مجتمع

خطير بالصور والفيديو .. عصابة تستهدف شركةأوزون وتحرق أزيد من 15 حاوية تحت أرضية

يبدو أن عصابة إجرامية بمدينة فاس، تقف وراء عمليات الحرق المدبرة للحاويات التحت الارضية والحاويات الكبرى بمدينة فاس، حيث أضرم مجهولون، اليوم الخميس، بمدينة فاس، النار في حاويات تحت أرضية لجمع النفايات، مما تسبب في تخريبها بشكل كامل.  هذا الحريق استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية من أجل إخماد النيران التي حولت هذه الحاويات إلى رماد؛ مما جعل عدد من السكان يستنكرون الأمر وتناقلوا صور حريق الحاويات وسط موجة استنكار لهذه السلوكات.

وتعد عملية اليوم التي وقعت بمنطقة زواغة هي الثالثة على التوالي، بعد العملية الاولى التي تمت بمنطقة المرينين، والثانية بأكدال حيث قالت مصادر علاش بريس، أن الحريق أتى على ست حاويات تحت أرضية تم تجهيزها حديثا من طرف شركة التدبير المفوض، وأن قيمة الخسائر المترتبة على هذا الحريق تقدر بحوالي 30 مليون ستنيم، وهي قيمة اقتناء هذه الحاويات.  وهي نفس الكلفة التي تكبدتها الشركة في الحريق الثاني بمنطقة المرينين التي عرفت هي الاخرى حرق ست حاويات تحت أرضية.

وأفادت مصادر أنه لا يقبل شخص عاقل بكون الحريق حدث عرضي، وإنما مخطط له ومدبر من قبل عصابة تسعى بشتى الطرق لتكبيد الشركة لخسائر مادية كبيرة لغاية في نفس يعقوب، مؤكدة على أن الأمن عليه أن يسابق الزمن من أجل كشف خيوط هذه الجرائم وإعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة. خصوصا وأن جل العمليات تتم في واضحة النهار وباستعمال كمية كبيرة من المحروقات، مما يدل أن مدبري الحريق يصرفون أموال على شراء مواد حارقة لتنفيذ جرائمهم.

من جهتها إستنكرت إدارة أوزون لالحرائق والتي وصفتها بالعار، مؤكدة على أن الشركة تسعى  إلى تطوير خدمة قطاع النظافة بكل الوسائل بتعاون مع منتخبي مقاطعات مدينة فاس، لكن من المؤسف أن تقع مثل هذه الحوادث”، موضحا أن هذه الحاويات الحديدية كلفت استثمارات ضخمة.  وأضاف ذات المتحدث أن الشركة ستسلك المساطر القانونية عبر وضع شكايات في الموضوع من أجل فتح تحقيق قضائي في الواقعة للوقوف على مرتكبي هذا الفعل. 

 بدورهم استنكر جمعويون بمدينة فاس في اتصال بـ WWW.ALACHPRESS.COM ، حرق و اتلاف حاويات نفايات تحت ارضية اليوم بحي زواغة. حيث عبرت الفعاليات الجمعوية المذكورة عن غضبها العارم بسبب اقدام مجهولين على حرق حاويات النفايات الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الأمن.

مؤكدة أن هذا الأمر ليس الأول من نوعه حيث سجلت في مناسبة سابقة حرق عدد كبير من الحاويات من قبل مجهولين. و اعتبرت أن مثل هاته الأفعال ، تعبر عن انعدام المسؤولية و مساهمة في انتشار النفايات الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق من طرف مصالح الامن بفاس للوصول إلى الفاعلين.

وطالبت الفعاليات الجمعوية من السلطات الأمنية فتح بحث وتحقيق معمقين في هاته السلوكات باعتماد الجهاز الأمني على بعض الكاميرات المثبتة في الشارع الذي تعرضت فيه هاته الحاويات للحرق والذي يتواجد بالقرب من مساكن ويوجد حارس ليلي بالقرب منها قصد الوصول إلى مقترف أو مقترفي هذا الفعل الإجرامي.

فالحاويات التي كانت في وقت سابقة بلاستيكية متحركة اضطرت بسببها شركة النظافة إلى تغييرها بحاويات مثبتة في الارض. لكن لم تسلم هي الاخرى من التخريب والحرق. مثلها مثل حاويات البلاستيك التي كانت هي الآخرى تتعرض لمثل هاته السلوكات .

https://www.youtube.com/watch?v=t3RhZy6IZ-o
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!