بعد تلقيه إشارة الضوء الأخضر،بتركيته بإسم حزب الأصالة والمعاصرة، بالضبط بالدائرة رقم 02 بسيدي خديم بجماعة الشراط بإقليم بن سليمان، رفع الحدودي حميد من وثيرة تحركاته السياسية،من أجل منافسة الزيادي سعيد على أصوات ناخبي ادائرة سيدي خديم،والتي كانت خزان إنتخابي،يرجع كفة حزب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية بزعامة المرحوم الزايدي الأب والزايدي الإبن خلال الإستحقاقات السابقة.
لكن المتتبع لتحركات الحدودي حميد والذي يشكل خلال هاته الانتخابات خصم سياسي عنيد بالمنطقة ومنافس على رئاسة جماعة الشراط الى جانب عدد من المنتخبين،يلاحظ على أن الأخير يسعى إلى بسط سيطه السياسي بالدائرة، على الرغم من ترشحة لاول مرة بإيعاز من ساكنة الدائرة.
وعلاقة بالموضوع، لازالت عمليات الاستقطاب التي يقوم بها ربيع المباركي مرشح الاصالة والمعاصرة للانتخابات البرلمانية، تجري على قدم وساق اذ جرى خلال اليومين الماضيين استقطاب ازيد من 50 مرشح بعدد من الجماعات، خصوصا بجماعات اولاد يحيا لوطا وبئر النصر وسيدي بطاش وعين تيزغة والزيايدة، التي غطى فيها الحزب لحد الان 100 في 100 من دوائر هاته الجماعات.
حيث عقد عقد عدد من اللقاءات التواصلية مع المنتخبين،من أجل تزكية بعض أبناء المنطقة للإنتخابات المقبلة برمز الحزب.
