محمد ايت موحتا
أعلنت جمعية حماية وتوجيه المستهلك لإقليم بنسليمان، عبر بلاغ أصدرته يوم الجمعة 20 مارس 2020 ، أن جميع المواد الغذائية متوفرة بالأسواق و تكفي لتغطية حاجيات الأسر طيلة مدة تدبير الأزمة المتعلقة بجائحة فيروس كرونا، حسب تصريح رئيس الحكومة، كما ان أثمنتها مستقرة و لن يطالها أي تغيير.
و في اتصال مع السيد معـــــاد الفــــــايد، رئيس جمعية حماية و توجيه المستهلك ببنسليمان، صرح لنا بان الغرض من البلاغ هو توضيح للرأي العام أن الاكتضاض و التهافت لاقتناء المواد الغذائية و الإفراط في تخزينها غير مبرر، لان المتاجر ستبقى مفتوحة في وجه العموم طيلة مدة تدبير هذه النازلة، كما تجدر الإشارة أن هذه السلوكيات تأثر سلبا على توازن السوق وتساهم في ظهور ممارسات المواطن في غنى عنها كالاحتكار و المضاربة و ارتفاع الأسعار.
و في السياق ذاته تناشد جمعية حماية و توجيه المستهلك ببنسليمان جميع المستهلكين للتقيد بما يلي:
الالتزام بالإجراءات الوقائية للسلامة الصحية التي تعلن عنها البلاغات الوزارية الرسمية، المتمثلة فيما يلي:
• تطبيق الحجر الصحي و الالتزام بالبقاء في البيت و الخروج إلا إلى العمل آو عند الضرورة القصوى،
• الابتعاد عن التجمعات،
• عدم الملامسة و الاحتكاك و المصافحة و العناق مع الغير.
• التعامل مع الغير عن بعد على الأقل متر
• عند الرجوع إلى البيت غسل اليدين بالصابون و تعقيم أسفل الحداء و ممر الدخول و جوانب الأبواب و المواد المستعملة خارجيا ما أمكن بماء جافيل 12 درجة مخفف ب 1 على 6 يعني 5 لتر ماء، أو استعمال معقمات أخرى معتمدة من الصيدليات.
عدم الانجرار وراء الادعاءات و الإشاعات المغرضة بخصوص نفذ المواد الغذائية أو بخصوص ارتفاع أسعارها.
الالتزام بالاستهلاك الرشيد حسب الاحتياج، دون الزيادة عنها من اجل التخزين،
تبليغ السلطات عن كل الممارسات التجارية المعيبة كالاحتكار و رفع الأسعار.
في ظل الإجراءات الاحترازية ،فأن السلطات المحلية، و المجتمع المدني و الجسم الصحفي بمدينة بنسليمان يشتغلون عن قدم وساق، ليلا نهارا، و في تنسيق تام عبر حملات تحسيسية من اجل دفع المواطنين إلى احترام قواعد السلامة التي أعلنت عنها وزارتي الصحة و الداخلية. وتحذير التجار من مغبة الزيادة في الأسعار.
ويشار أن سكان بنسليمان أبانوا عن مستوى راق في التعامل مع جائحة فيروس و كرونا، و امتثلوا لتعليمات السلطات بتطبيقهم للحجر الصحي، حيث لم تسجل أي حالة إصابة بالوباء إلى حدود كتابة هذه السطور.
