حوادث
نهاية حزينة جدا لقضية اختفاء طفل توحدي بتزنيت
علاش بريس
أفادت مصادر محلية أن قضية اختفاء الطفل التوحدي عمران بجماعة آيت أحمد بإقليم تزنيت، قبل حوالي شهرين، عرفت تطورا مأساويا، بعد حملة تمشيط جديدة قام بها رجال الدرك الملكي، يوم أمس الإثنين للمنطقة.
ووفقا لذات المصادر، فإن عثور أحد ساكنة الدوار بمنطقة خلاء، على هاتف محمول كان بحوزة الطفل عند اختفائه، أحيى الآمال مجددا، حيث جرى إخبار مصالح الدرك الملكي بالأمر، والتي نشرت عناصرها بالمنطقة، وهو ما مكن من اكتشاف بقايا جثة متحللة، اتضح من ملابسها أنها تعود للضحية.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي للوقوف على أسباب الوفاة، إذ جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث سيكون التشريح الطبي حاسما لمعرفة أسباب الوفاة وظروفها.