هذا ما تضمنه محضر تهم نوفل شباط امام وكيل الملك
حصلت “علاش بريس” على ما تضمنه محضر التهم التي توبع بها البرلماني السابق، نوفل شباط، والرئيس الحالي للجماعة القروية “برارحة” ضواحي تازة بعد متابعته من أجل “السكر العلني البين والسياقة في حالته وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه بإشارات وأقوال والعصيان”.
وأشار التقرير إلى أنه بعد الانتقال إلى عين المكان وجد رئيس الدائرة المذكورة في استقباله شرطي المرور “يونس.ع” رفقة زميله في العمل “محمد.خ”، حيث أفاده الشرطي الأول أنه وبينما كان يزاول مهامه النظامية بالمدارة المعنية أثار انتباه سائق سيارة من نوع “فياط باندا” يستعمل المنبه الصوتي بشكل مفرط ولا يضع حزام السلامة وحينما أمره بالتوقف والتنحي جانبا تعمد الوقوف وسط المدارة معرقلا بذلك حركة السير.
وأكد الشرطي لرئيس الدائرة أن المعني بالأمر كان في حالة غير طبيعية ورفض مده بأوراق السيارة، مشيرا إلى أنه بعدها حاول سائق السيارة المذكورة الفرار وذلك بركوب سيارة الأجرة من الصنف الثاني كانت مارة بعين المكان، وذلك بفتح بابها الخلفي والصعود إليها لكن تدخله بمؤازرة زميله في العمل الذي كان غير بعيد عن مكان التدخل حال دون ذلك، حيث تمكنا من إخراج نوفل شباط من سيارة الأجرة لحظتها انهال على الشرطي بالسب والشتم بعبارات وألفاظ نابية.
وذكر التقرير الأمني الذي توصلت به النيابة العامة المختصة أنه تم الاستماع في محضر قانوني إلى “يونس.ع” الشرطي حارس أمن تابع لفرقة المرور بمنطقة أمن برشيد بالدار البيضاء الذي حل بالمدينة في إطار الدعم، حيث أصر هذا الأخير على المتابعة، كما تم الاستماع إلى زميله “محمد”.خ” في محضر قانوني أكد من خلاله أنه لم يتعرض لأي إهانة من قبل الموقوف.
كما استمع رئيس الدائرة الذي أشرف بنفسه على الأبحاث التمهيدية بتعليمات من النيابة العامة المختصة لأحد الشهود “عبد السلام.ن” الذي كان مارا قرب مكان الحادث، والذي أكد أنه لم يتمكن من سماع العبارات التي كانت تصدر عن نوفل شباط، مضيفا أنه أثناء محاول إيقافه من طرف الشرطي أبدى مقاومة، دون استعمال العنف أو ما شبه ذلك في حقه.
نوفل شباط أثناء البحث معه والاستماع إليه في محضر قانوني أقر فقط بواقعة السكر التي ضبط عليها، نافيا نفيا قاطعا أن يكون أهان أو سب أو شتم الشرطي المذكور، موضحا أن السيارة التي كان على مثنها مسجلة بإسم وكالة وكراء السيارات التي يملكها ويتوفر على جميع وثائقها القانونية السليمة.
كما نفى نوفل جملة وتفصيلا محاولة فراره من عناصر الشرطة بامتطائه سيارة أجرة كانت مارة بعين المكان، مؤكدا أن كل ما جاء في أقوال الشرطيين لا أساس له من الصحة، كما جدد نفيه بشكل قاطع كونه استغل صفته كرئيس جماعة في سب الشرطي أو تعريضه للتهديد.