حوادث

ايها المسؤول!!! إقليم بنسليمان ليس مآوى للحمقى والمدمنين…جريمة قتل بشعة ترخي بظلالها على الظاهرة بمدينة بنسليمان

علاش بريس

عجزت الجهات المسؤولة باقليم بنسليمان، عن احتواء ظاهرة “المتشردين والمتسولين” التي تسجل انتشارا ملحوظا سنة بعد أخرى.

الظاهرة ارخت بظلالها على جريمة قتل بشعة بمدينة بنسليمان، ليلة السبت 28 أكتوبر الجاري، راح ضحيتها شاب عشريني ، قتل من طرف احد المتشردين بالقرب من حمام صوفال، حيث مازالت الضابطة القضائية التابعة لأمن بنسليمان تواصل تحقيقها حول الحادث المأساوي ، و لم يتم توقيف المشتبه فيه، الذي يعيش حالة التشرد بشوارع بنسليمان و بالضبط بالحي السلام، و في عقده الثاني .

وكشفت مصدر مطلع ان المعطيات الأولية للبحث تقول بان المشتبه فيه دخل في خلاف مع الضحية، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث الجارية على تحديدها، قبل أن يعمد الجاني الى طعن الضحية بالسلاح الابيض على مستوى القلب نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي ببنسليمان حيث وافته المنية.

للإشارة فإن القاتل كان نزيلا بمركز حماية الطفولة ببنسليمان قبل سنوات، لكنه فضل الفرار من المركز رفقة مجموعة من النزلاء، و فضلوا حياة التشرد و المبيت في الشارع.

هذا و أضحت هذه الظاهرة مشكلا كبيرا بمدن اقليم بنسليمان، و سبق وأن تسببت في مجموعة من جرائم و حوادث الاعتداء على الساكنة، من التحرش و السرقة الموصوفة وظواهر تخدش الحياء في الشوارع وخرق الذوق العام.

وتفاعلا مع الحادث، فقد نددت جمعيات مدنية و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسلوكات المنحرفة لهذه الفئة المتسولة و المتشردة بجميع شوارع مدينة بنسليمان و بأعداد كبيرة ، امام مرآى و مسمع السلطات التي تمر على تجمعات بعض المتشردين من المدمنين في مجموعة من النقط بالمدينة. ولا تحرك ساكنا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!