Site icon علاش بريس

أجواء صلاة عيد الفطر ببنسليمان

 

وما شد الأنظار وكان موضوع حديث  الخاصة والعامة من المواطنين ،هو الحشود الغفيرة التي حضرت الصلاة،حيث عرفت كل الطرق المؤدية إلى المنطقة التي تم اعدادها لاستقبال المصلين،ازدحاما لم تشهده المدينة من قبل ،كما أن الجموع كانت من كل الأعمار ومن الجنسين،وإقبال الشباب كان ملفتا.

بدأت الحشود تتوافد على المصلى منذ الساعة السادسة صباحاً وما إن حانت الساعة السابعة،حتى اكتظت بالوافدين.

وهنا وجب الإشارة إلى النعمة التي خصنا الله بها بهذه المدينة ألا وهي الشريط الغابوي المحيط بها والذي كان مسرحا لتأدية صلاة العيد في جو نقي صافي لا تلوث فيه رغم ما قيل عن الأرضية التي لم يتم تحضيرها كما يجب وبقيت على طبيعتها كما أن المساحة التي خصصت غير كافية لاستقبالهم لعدم توقع حضور هذه الجموع الغفيرة من طرف المنظمين، ليجد المتأخرون من المصلين، أنفسهم يصلون فوق أرض بها أحجار او على بعض الصخور المتناثرة هنا وهناك…

 

وفي أجواء روحانية ،انطلقت الصلاة على الساعة السابعة وعشرة دقائق فور وصول موكب عامل الإقليم السيد سمير اليازيدي،وبعدها ألقى الإمام خطبة تطرق فيها إلى النتائج المتوخاة من شهر رمضان المبارك وما يجب على المرء استنتاجه من صيامه وعلاقاته بمحيطه والعمل به في حياته اليومية .

وأكد على أهمية الأخلاق والرحمة في المعاملات والجدية والصبر وتحمل الأذى والإحسان.

 

وفي الأخير لا يسعنا إلا أن ننوه بكل المتدخلين الذين سهروا على التنظيم وعلى الأمن على ما بذلوه من مجهودات جبارة واضحة للعيان.

 

Exit mobile version