إطلاق سراح الطفلة ملاك ووالدتها ومتابعتهما في حالة سراح
أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء،يومه الإثنين 10 مارس 2025 ،قرارًا بإطلاق سراح الطفلة ملاك ووالدتها، اللتين كانتا موقوفتين على خلفية القضية المتعلقة باليوتيوبر هشام جيراندو والمتابع فيها سبعة أفراد من عائلة هشام جيراندو، اليوتيوبر المقيم في كندا.

وقد اعتُقلت ملاك، البالغة من العمر 15 عامًا، بسبب تورطها في توفير الشرائح الهاتفية المستخدمة في التشهير والابتزاز، وفقًا للنيابة العامة المغربية.
وتزامن الإفراج عنهن مع استمرار التحقيق في القضية، التي تتعلق بنشر فيديوهات مسيئة للملك والحكومة المغربية.
تثير قضية إطلاق سراح الطفلة ملاك المتابعة بـ”المشاركة في إهانة هيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والمشاركة في جنحة التهديد.” بعض المخاوف القانونية؛
كما ذُكر أنها شاركت في توفير الشرائح الهاتفية المستخدمة في التشهير والابتزاز.
ومن هذه المخاوف ،حماية حقوق الأطفال ،فقد تثير القضية أسئلة حول كيفية التعامل مع الأطفال في القضايا القانونية، خاصة إذا كانوا يتعرضون للضغط أو الاستغلال.
بالإضافة إلى الضغوط القانونية والسياسية ،فقد تواجه الأطراف المشاركة في القضية ضغوطًا قانونية وسياسية، خاصة إذا كانت القضية تتعلق بأفراد ذوي نفوذ أو تتضمن قضايا سياسية حساسة.
كما أن إجراءات التحقيق: قد يُثار سؤال حول مدى صحتها وضمانات حقوق المتهمين، خاصة في قضايا تتضمن أفرادًا ذوي أعمار صغيرة.
وقد تثير القضية كذلك ،مخاوف حول كيفية استخدام التكنولوجيا في الابتزاز أو التشهير،استخداما غير مشروع، مما يؤدي إلى تحديات قانونية في التعامل مع الجرائم الإلكترونية.