أخبارإقتصادجهاتسياسة

أزمة أزبال بين جماعتي الشراط وبوزنيقة

تحتج تسع جمعيات بجماعة الشراط (ابن سليمان) ضد قرار جماعة بوزنيقة الامتناع عن استقبال الأزبال فوق مجال نفوذها.
وقالت الجمعيات الموقعة على رسالة احتجاج توصل بها القائد، إن القرار تحكمه خلفيات سياسية، وسيضر بيئيا بسكان الجماعة التي لا تتوفر على مطرح عمومي للأزبال.
وفي تصريح لـ»الصباح»، أكد محمد كريمين، رئيس جماعة بوزنيقة، أنه لم يسبق للمجلس أن اتخذ أي قرار بالموافقة، أو منع جماعة الشراط من وضع أزبالها ببوزنيقة، مؤكدا أن المدينة وضعت رهن إشارة شركة أوزون نائلة صفقة تدبير قطاع النظافة، مطرح أزبال صغيرا من أجل استغلاله مركزا للتحويل، ومنه تنقل الأزبال إلى المطرح المشترك الموجود فوق تراب جماعة بني يخلف بالمحمدية. وأضاف كريمين، أن الجماعة تؤدي مبلغ 300 مليون سنتيم سنويا لفائدة الشركة المشرفة على المطرح المشترك، بالإضافة إلى مبالغ أخرى عن كل حمولة زائدة عما جاء في دفتر التحملات، مشددا على أنه كيف يعقل أن يستقبل نفايات جماعة أخرى، وتعمل جماعة بوزنيقة على تأدية ثمنها. وقال كريمين في رد على الجمعيات المحتجة، إنه إن كان منتخبو جماعة الشراط غير قادرين على حل مشاكل سكانها، فانه على أتم الاستعداد لتسييرها رفقة الجماعة التي يرأسها إن رغبوا في ذلك.
يشار إلى أن قطاع النظافة بجماعة بوزنيقة يدبر في إطار التدبير المفوض من قبل شركة أوزون بمبلغ يصل لمليار و200 مليون سنتيم، في حين أن قطاع النظافة بجماعة الشراط يتم تدبيره من قبل مجلس الجماعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!