تقيم في برلين، حازت مرتين جائزة مؤسسة عبد المحسن القطّان للكتاب الشباب عن روايتها «مَساس» و«كلّنا بعيد بذات المقدار عن الحب».
تم إلغاء حفل تكريمها في معرض فرانكفورت وتسليمها جائزة ليتبروم وهي جائزة أدبية تمنحها الجمعية الأدبية الألمانية “ليتبروم” عن روايتها “تفصيل ثانوي وذلك بسبب موقف إدارة المعرض بالدعم الكامل لإسرائيل.
اسمها عدنيا شبلي…
كاتبة كانت ستتسلم خلال أيام قليلة جائزة مهمة في معرض فرانكفورت للكتاب لكن حفل توزيع جوائزها ألغي لأن شبلي ارتكبت خطأ لا يغتفر:
هي فلسطينية.
روايتها بعنوان “تفصيل ثانوي”
أنا آسف حقا على أوروبا هذه.. ليس فقط لمستوى النفاق والتعصب ولكن لماذا تمحو تاريخ الأدب وأصواته
لقد قدموا لها أعظم هدية على أي حال… بإلغائها… جعلوا كتابها أكثر شهرة من أي وقت مضى… وإذا اشتريت كتابًا، فسيكون هذا الكتاب بالتأكيد..
أنا فيكي باسكال
واتهم العديد من المؤلفين والناشرين البارزين من جميع أنحاء العالم معرض فرانكفورت للكتاب بمحاولة “إسكات” الأصوات الفلسطينية، بعد إلغاء حفل توزيع جوائز كان، والذي كان من المقرر أن يكرم رواية لمؤلفة فلسطينية بسبب الحرب في إسرائيل، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان من المقرر أن تحصل الروائية والكاتبة الفلسطينية المولد عدنيا شبلي، على جائزة “ليبراتوبريس” LiBeraturpreis لعام 2023، وهي جائزة سنوية تُمنح للكاتبات من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي.
لكن جمعية ليتبروم LitProm التي تنظم الجائزة أعلنت، الجمعة الماضي، أنها ستؤجل حفل توزيع الجوائز “بسبب الحرب التي بدأتها حماس، والتي يعاني منها ملايين الأشخاص في إسرائيل وفلسطين”، على حد وصفها.
وفي إعلانها الأصلي، صرحت ليتبروم بأنها اتخذت خطوة تأجيل الجائزة باعتبارها “قرارًا مشتركًا” مع المؤلف، لكن وكالة شبلي الأدبية نفت هذا لصحيفة الجارديان، وقالت إن القرار لم يُتخذ بموافقتها، وأنه لو أقيم الحفل لكانت قد انتهزت الفرصة للتفكير بدور الأدب في هذه الأوقات القاسية والمؤلمة.
وفي نفس السياق وجه أكثر من 350 كاتبًا، رسالة من بينهم الروائي الأيرلندي كولم تويبين، والأمريكي الليبي الحائز على جائزة بوليتزر وهشام مطر، والروائية البريطانية الباكستانية كاميلا شمسي، والمؤرخ البريطاني ويليام دالريمبل، تحذر منظمي معرض فرانكفورت للكتاب، “يتحمل مسئولية خلق مساحات للكتاب الفلسطينيين لمشاركة أفكارهم ومشاعرهم وتأملاتهم حول الأدب خلال هذه الأوقات الفظيعة والقاسية، وليس إغلاقها”.
وعقب إعلان الجمعية الأدبية “ليتبروم” أنها ستؤجل حفل منح الجائزة لمؤلفة فلسطينية عن روايتها في هذا الحدث بعد هجوم المقاومة على إسرائيل في غلاف غزة،انسحبت وزارة التعليم الماليزية من معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام متهمة المنظمين باتخاذ موقف مؤيد لأسرائيل.
وقالت وزارة التعليم الماليزية في بيان، إنها لن تغض الطرف عن العنف الذي ترتكبه “إسرائيل” في فلسطين والذي ينتهك بوضوح القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضافت أن قرار الانسحاب يتماشى مع موقف الحكومة بالتضامن مع فلسطين وتقديم الدعم الكامل لها.
وبعد أن أعلن اتحاد الناشرين العرب وهيئة الشارقة للكتاب انسحابهما من معرض فرانكفورت الدولي بسبب إعلان المعرض دعمه للكيان المحتل وإلغاء تكريم كان مقررا في برنامج المعرض للكاتبة الفلسطينية عدنيا. شلبي حسب وكالة هالا فلسطين،
تسلم المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية درع تكريم الكاتبة عدنيا شبلي بمعرض زايد للكتاب لتواجدها في ألمانيا حيث كان من المقرر تكريمها لفوزها بجائزة الأدب الألماني.ليبراتوبريس«منحة من وزارة العلوم والفنون عن روايتها «تفصيل ثانوي» أو «عين نيبينساتشيترجمه من هلا فلسطين إلى الألمانية غونتر أورث، ونشرته دار بيرنبرغ للنشر.
رواية شبلي، التي نُشرت باللغة الإنجليزية عام 2020 تحت عنوان “Minor Detail” لاقت ترحيبًا من ليتبروم باعتبارها “عملًا فنيًا مؤلفًا بدقة يحكي عن قوة الحدود وما تفعله الصراعات العنيفة بالناس”.
وكالات
