أخبارحوادثمجتمع

إنزݣان :150 نفر من مهاجرين أفارقة يحدثون فوضى وأعمال شغب بالقليعة

وقعت يومه السبت بالقليعة بعمالة إنزݣان أعمال شغب ، تسببت في حالة من الفوضى والذعر.

وأفاد مصدر رسمي من النيابة العامة بانزكان أن حوالي 150 شخصًا من أصول إفريقية شاركوا في هذه الأحداث التي أدت إلى قطع الطرق وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، مما دفع التجار لإغلاق محلاتهم.
وتدخلت السلطات الأمنية بسرعة، حيث تم توقيف شخصين وفتح تحقيقات في الحادثة
وبحسب نفس المصدر ،اندلعت الفوضى والشغب حوالي الساعة 12، بسبب اعتداء على شخص من أصول إفريقية، حيث تعرض للضرب ومحاولة السرقة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
هذا الحادث أثار غضب حوالي 150 شخصًا من نفس المجموعة، الذين قاموا بعرقلة حركة السير ورشق الحجارة على المارة وعناصر الأمن. كما تشير بعض المصادر إلى أن السبب قد يكون مرتبطًا بطعن أحد زملائهم قبل توجههم إلى الضيعات الفلاحية.
شهادات الساكنة حول أحداث الشغب ، تعكس حالة من الرعب والقلق لدى العديد من المواطنين الذين وصفوا الفوضى التي عمت المدينة، حيث تم قطع الطرق ورشق الحجارة على الممتلكات العامة والخاصة،كما عبر البعض عن مخاوفهم من تزايد العنف واعتبروا أن السلطات لم تتخذ إجراءات كافية لحماية المواطنين.

لا توجد دلائل قوية تشير إلى أن هناك أسباب سياسية وراء أعمال الشغب في القليعة.
الأحداث كانت نتيجة اعتداء على شخص من أصول إفريقية، مما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في الشغب والشهادات المستقاة من عين المكان تشير إلى أن الشغب كان رد فعل على هذا الاعتداء وليس نتيجة لتوترات سياسية أو اجتماعية أوسع ،ومع ذلك، تعكس بعض التعليقات العامة المخاوف من تأثير الهجرة على الأمن المحلي، ما قد يساهم في خلق بيئة مشحونة.
تفاعلت السلطات مع الوضع من خلال تعزيز الأمن وفتح تحقيقات. وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الاعتداء الذي تسبب في اندلاع أعمال الشغب، حيث تم توقيف شخصين متورطين فيما لا زالت الأبحاث جارية لايقاف باقي المتورطين وترتيب ما يجب قانونا.
من جهة أخرى، عبرت الساكنة عن قلقها من تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى أن الوضع الأمني يحتاج إلى تحسين لحماية المواطنين وأكدت السلطات عزمها على تطبيق القانون بحزم، داعية المواطنين إلى التحلي بالهدوء واحترام النظام.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!