وكالات
حسب ما كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست أمس السبت،تشارك إيلا إيمهوف، ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، في حملة عامة لجمع التبرعات من أجل غزة.
ووضعت ابنة زوج هاريس، وهي يهودية في الأصل، المناشدة على صفحتها على “إنستغرام”، التي تضم 315 ألف متابع.
ونبهت صحيفة “جروزاليم بوست” التي نقلت هذا الخبر عن صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إلى أن إيمهوف تجاهلت ذكر هجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و”قتل فيه أطفال إسرائيليون”، في إشارة إلى عملية”طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إيمهوف اكتفت بالإشارة إلى أن هذه الحملة هي “لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال غزة”.
وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها قد تبرعت للحملة التي يديرها صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، فإن الصحيفة ذكرت أن الحملة جمعت حتى الآن ما يقارب 8 ملايين دولار للمنظمة غير الربحية التي أنشأها الأمريكيون لمساعدة غزة والتي يبلغ عدد سكانها 50٪ من الأطفال.
وذكر التقرير أن المؤسسة التي تجمع الأموال لصالحها هي مؤسسة خيرية فلسطينية يقع مقرها في كينت بولاية أوهايو، ونجحت في جمع 21 مليون دولار لقضاياها عام 2021.
وبالرجوع إلى موقع صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، تبين أنه قد رفع من قيمة التبرعات المستهدفة إلى 20 مليون دولار بعد التفاعل والاستجابة الكبيرة التي لاقتها حملة التبرعات، ليصل حجم التبرعات حتى الآن إلى أكثر من 19 مليون دولار.
هذا، وانتقد عضو الكونجرس الجمهوري جيف فان درو، ابنة زوجة كامالا هاريس إيلا إيمهوف، وقال إن الأموال التي سيتم جمعها ستستخدم بشكل شبه مؤكد من قبل “حماس”.
وصرح عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لصحيفة “نيويورك بوست” بأنه “أمر يثير قلقا كبيرا وأراه بغيضا”.
وتابع قائلا “لكي أكون صادقا، أنا مندهش نوعا ما من ذلك، إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة”. هي “أكيدة”.
وقد أشار أشخاص لهم علاقة بإيمهوف في وقت سابق إلى أنها لا تعتبر نفسها يهودية، “ولا تريد التحدث نيابة عن اليهود، كما أنها خجولة بطبعها”.
ويبدو أن إيمهوف تتمتع بعلاقة شخصية جيدة مع زوجة أبيها، نائبة الرئيس، التي هنأتها عبر “إنستغرام” على تخرجها من مدرسة بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك، وفقا لجروزاليم بوست.