ابن مدينة بنسليمان على رأس حزب النهضة والفضيلة
انتُخب الدكتور محمد كفيل، ابن مدينة بنسليمان،المحامي بهيئة الدار البيضاء، أمينًا عامًا جديدًا لحزب النهضة والفضيلة خلال حصل على الأغلبية المطلقة متجاوزا منافسه بأزيد من مائة وثمانين صوتا متجاوزا منافسه عز الدين خير بحوالي 112 صوتا ويعتبر من ضمن مؤسسي حزب النهضة والفضيلة سنة 2005.
انتُخب محمد كفيل، ابن مدينة بنسليمان،المحامي بهيئة الدار البيضاء، أمينًا عامًا جديدًا لحزب النهضة والفضيلة خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي عُقد أمس الأحد 10 نونبر 2024 بمدينة الرباط، خلفا للأمين العام السابق ومؤسس الحزب، محمد خليدي الذي توفي قبل أسابيع قليلة، بعدما حصل على الأغلبية المطلقة متجاوزا منافسه بأزيد من مائة وثمانين صوتا متجاوزا منافسه عز الدين خير بحوالي 112 صوتا وهو من ضمن مؤسسي حزب النهضة والفضيلة سنة 2005.
وبحسب المتابعين للشأن السياسي بالمغرب،يسعى ذ. كفيل لتعزيز دور الحزب في الساحة السياسية المغربية. ويُعرف بنشاطه القانوني ومشاركته في قضايا حقوقية متعددة، مما يعكس التزامه بمبادئ حزبه كما يؤمن بمجموعة من القيم الأساسية التي سيعتمدها في قيادته حيث يركز على حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية، مع الالتزام بالديمقراطية وحرية التعبير.
و يسعى كذلك إلى تقوية التسامح والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان، مما يعكس التزامه بتعزيز التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات.
ويذكر أن المؤتمر عرف حضورا وازنا لأعضاء المجلس الوطني للحزب والمنظمات الموازية له ومختلف فروعه بالمغرب وعرف مشاركة واسعة من المؤتمرين ، وترأسه وأدار أشغاله عضو الأمانة العامة الاعلامي سعيد مبشور .
وأشاد الأمين العام الجديد في كلمته بنجاح المؤتمر في تدبير أشغاله التي مرت في ظروف ديمقراطية وتنافسية قوية وبمسؤولية وطنية عالية.
كما أكد التزامه بتحقيق التوازن داخل الحزب لتمكين كل المناضلين من أجل الانخراط في تقوية صفوفه.
وأضاف ذ. محمد كفيل على أهمية التعبئة الجماعية لمواجهة التحديات الراهنة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق التنمية المنشودة وتكريس الديمقراطية، تماشيا مع الأهداف الطموحة للملك محمد السادس لبناء مغرب الكرامة والازدهار للجميع.
حزب النهضة والفضيلة حزب مغربي تأسس في 25 ديسمبر 2005 بقيادة «محمد خليدي» الأمين العام للحزب الذي يضم في عضويته أعضاء من ثلاثة أحزاب هي «الاستقلال»، و«الشورى والاستقلال»، و«التجمع الوطني للأحرار»؛ وذلك بعد خروجهم عن صفوف حزب العدالة والتنمية الذي يشكل أكبر قوة معارضة في البرلمان آنذاك.
واتخذ الحزب المرجعية الإسلامية كبرنامج وليس غاية حسب تصريح مؤسسه المرحوم خليدي ،وينص الميثاق التأسيسي للحزب على أن «حزب النهضة والفضيلة حزب وطني ذو مرجعية إسلامية تستند على مشروع رؤية تستدعي أسئلة العصر».