أخبارإقتصادمجتمع

اختتام مشروع “دارنا” لتعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء في العديد من مناطق المغرب.

ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، سعيد الدحراوي يشيد بالدور الحيوي للشركاء المحليين في تنفيذ مشروع “دارنا

اختتم مشروع “دارنا” بحفل أقيم في الرباط يومه الثلاثاء حضره ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ولجنة CEFA، هذا المشروع الذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء في المغرب .
وقد انطلق مشروع “دارنا” في عدة مناطق، وحقق مكاسب ملحوظة في دعم النساء والفتيات.
وخلال الحفل الختامي ،تم تسليط الضوء على أهمية النتائج التي تحققت، والتي تشمل تحسين الوصول إلى الفرص الاقتصادية والاجتماعية إذ تم عرض نتائج المشروع، بما في ذلك استفادة 1,427 امرأة من ورشات محو الأمية و1,203 امرأة استفدن من تدريب مهني مكن 72 منهن في الحصول على وظائف.
كما تم تكريم المشاركات وتوزيع شهادات تقديرية، بالإضافة إلى عرض منتجات المبادرات المدعومة.
وللإشارة ،تمت إدارة المشاركة في مشروع “دارنا” من خلال شراكة فعالة بين الجمعيات المحلية والشركات حيث قامت اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة (CEFA) بالتعاون مع الجمعيات المحلية لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات النساء في المناطق المستهدفة.
ففي مجال التدريب والتأهيل ،استفاد حوالي 950 ممثلاً من مؤسسات المجتمع المدني من دورات تدريبية، مما عزز قدراتهم في دعم النساء.
وبالإضافة إلى ذلك تم إنشاء 13 فضاء للحوار بين الفاعلين المحليين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، مما ساهم في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع
وساهم الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي في تمويل مشروع “دارنا” الذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء في المغرب الذي تم تنفيذه بالتعاون مع اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة (CEFA) وشركاء محليين، وأتاح التمويل دعم ورشات محو الأمية وتدريب النساء، مما ساعد على تحسين فرص العمل والريادة، كما تم تحفيز 1,427 امرأة للمشاركة في برامج التدريب، مما أفضى إلى تحقيق نتائج إيجابية في مجالات التوظيف والتنمية الاقتصادية.
دعم مشروع “دارنا” 17 مبادرة اقتصادية، استفادت منها أكثر من 60 امرأة. شملت هذه المبادرات مشاريع صغيرة ومتوسطة تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل. كما تم تقديم الدعم للنساء في مجالات مثل التسويق الرقمي، والإدارة، والتقنيات القانونية، مما ساهم في تحسين قدراتهن على إدارة مشاريعهن بنجاح.
وبحسب ما جاء في قصاصة وكالة المغرب العربي للانباء ، أبرزت إريكا رامانزيني، ممثلة اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة (CEFA)،بهذه المناسبة ،أهمية العمل الميداني الذي تم إنجازه بالتعاون مع الجمعيات المحلية.

وقالت السيدة رامانزيني: “لقد كان هذا المشروع فرصة لدمج خبرات مختلفة والتمكين من تنفيذ مبادرات مبتكرة، تتلاءم مع خصوصيات المناطق المستهدفة”.

من جانبها، أكدت المكلفة بمشروع “دارنا”، بياتريس كورسي، على أهمية المواكبة الشخصية التي أتاحها المشروع، مما سمح للعديد من النساء من تحقيق استقرار دخلهن أو تحسينه وتطوير قدراتهن الذاتية.

وأوضحت: “لقد عملنا مع شبكة من الشركاء المحليين بغرض تقديم خدمات تتماشى مع الاحتياجات الخاصة لكل امرأة وكل منطقة”.

وأشارت إلى البعد الابتكاري الذي يكتسيه المشروع، لا سيما من خلال إنشاء شبكة من الحاضنات المرنة التي لا تقتصر على فضاءات مادية فقط، بل تشمل منهجيات وأدوات مصممة لتتلاءم مع ظروف النساء، خاصة في المناطق الهامشية.

من جهته، أشاد ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، سعيد الدحراوي، بالدور الحيوي للشركاء المحليين في تنفيذ مشروع “دارنا”، مؤكدا أن النتائج المحققة تمثل خطوة مهمة في مواجهة الفوارق بين الجنسين.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!