أخبارإقتصادجهاتسياسةمجتمع

ازيد من 2 مليار سنتيم ونصف للصحة والتعليم بابن سليمان

نورى سرار – سميرة المواق
احتفى المجلس الإقليمي لابن سليمان، بجهة الدار البيضاء الكبرى، بذكرى المسيرة الخضراء، من خلال توزيع العشرات من حافلات النقل المدرسي، وسيارات الإسعاف، على جل الجماعات الترابية لإقليم ابن سليمان، والبالغ عددها 15 جماعة.
ووزع المجلس الإقليمي في هذا الإطار 34 حافلة للنقل المدرسي من أجل محاربة الهذر المدرسي بالعالم القروي، وكذا مساعدة وتشجيع التلاميذ والتلميذات على متابعة دراستهم في ظروف حسنة بمبلغ إجمالي ناهز 12 مليونا و300 ألف درهم. كما خصص المجلس مبلغ 5 ملايين و 886 مليونا و 977 ألف درهم لبناء وتأهيل داخليتين بمؤسستين تعليميتين بكل من جماعة أولاد علي الطوالع وجماعة مليلة، وبناء ثلاث حجرات دراسية للتعليم الأولي بمدرسة الفضيلة بمدينة بنسليمان بكلفة مالية بلغت 668 ألفا و 493 درهما. وخصص المجلس، أيضا، مبلغ مليون درهم لتهيئة مداخل إعدادية عمرو بن محمد بن علي بجماعة أولاد علي الطوالع وإعدادية ابن باجة بجماعة سيدي بطاش، كما خصص المبلغ نفسه لتأهيل إعدادية زياد بابن سليمان. كما خصصت 600 ألف درهم من أجل بناء مخزن ومستودع بالطابق السفلي وقاعة للدراسة بالطابق الأول بدار الطالب والطالبة بابن سليمان، ومبلغ 700 ألف درهم منحة سنوية بميزانية التسيير للجمعية الخيرية الإسلامية (دار الطالب والطالبة بابن سليمان (، لتصل الاعتمادات الاجمالية، التي رصدها المجلس الإقليمي لدعم قطاع التعليم بالإقليم، إلى أزيد من 22 مليونا و 975 ألفا و 470 درهما.
بالموازاة مع ذلك، خصص المجلس دعما للقطاع الصحي بمبلغ مليون و 600 ألف درهم لاقتناء 4 سيارات إسعاف مجهزة لبعض الجماعات الترابية التابعة للإقليم، كما خصص مبلغ مليون درهم لتهيئة المحيط الخارجي لمصلحة مستعجلات القرب والمحيط الخارجي للمركز الصحي الحضري ببوزنيقة ودعم مالي سنوي بقيمة 300 ألف درهم لجمعية البحيرة السليمانية للأعمال الاجتماعية من أجل دعم تسيير مركز تصفية الدم بالمركز الاستشفائي بابن سليمان، وتخصيص 800 ألف درهم للمساهمة في بناء وتجهيز بنك الدم بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان وتقديم دعم مالي بـ 30 ألف درهم لمصلحة مستعجلات القرب بمدينة بوزنيقة لتزويد سيارة الإسعاف، ليصل الغلاف المالي المخصص لقطاع الصحة بالإقليم إلى 3 ملايين و 730 ألف درهم.
واعتبر خليل الدهي، رئيس المجلس الإقليمي، في كلمة له بالمناسبة، أنه رغم محدودية ميزانيته وتواضعها، استطاع المجلس أن يولي اهتماما خاصا لقطاعي التعليم والصحة، انطلاقا من وعيه الراسخ بالأهمية القصوى التي يمثلها مكون الرأسمال اللامادي في المنظومة التنموية بصفة عامة، موضحا أن ذلك يتضح جليا في حصة الأسد التي خص بها المجلس الإقليمي لبنسليمان هذين القطاعين المهمين ،و ذلك أثناء إعداد برامجه سواء المتعلقة بالتسيير أو التجهيز، غايته الاستثمار في الرأسمال البشري باعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق التنمية المنشودة.
وأضاف الدهي أن كل المجهودات المبذولة على صعيد الإقليم، والتي تستهدف هذه الورش الكبير الذي يحظى بالعناية الفائقة لجلالة الملك، تتوخى بلوغ الحق في استفادة الجميع من تعليم موفور الجدوى والجاذبية وملائم للحياة الذي تنتظره الأجيال المقبلة، وقطاع صحي يلبي حاجيات السكان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!