Tomanseka وبانيها توماس سانتاماريا. مصدر الصورة: جروبو APAGفي الخريف، يبدأ الزيتون بالنضج ويستعد مزارعو الزيتون لقطفه . يمكن أن يتم الجني بين شهري أكتوبر وفبراير اعتمادًا على حالة النضج المرغوبة للثمار (خضراء أو تتحول إلى سوداء). ويمكن تنفيذها بطريقة تقليدية أو ميكانيكية.
باختيار الطريقة اليدوية، يتطلب العمل المزيد من الوقت والعمل، ويمكن للجامعين استخدام أدوات بسيطة مثل الشفرات أو المقص لتسهيل مهمتهم. وفي بساتين الزيتون الكبيرة في الريف أو على التلال، يفضل المزارعون استخدام الآلة للقيام بهذا العمل.ويستمر تحسين التقنيات المستخدمة في هذا القطاع وتنويعها اليوم.
منذ بعض الوقت، حصل توماس سانتاماريا ، وهو مزارع زيتون من أوتاندي وفالديريناس بإسبانيا، على براءة اختراع لجهازه المبتكر القادر على قطف الزيتون بكفاءة أكبر. وفي هذا المقال تعرف على المزيد حول هذه الآلة التي تسمى “تومانسيكا”.
كيف يعمل نظام قطف الزيتون هذا؟
صمم هذا المخترع الإسباني هذا الجهاز خلال أزمة كوفيد-19. إنه بديل آلي فعال للقطف اليدوي للزيتون، الذي يستغرق وقتًا طويلاً ومملًا. ويجب تركيب هذه الآلة المبتكرة في الجزء الأمامي أو الخلفي من الجرار أثناء الجني .وهي عبارة عن هيكل معدني ثلاثي الجوانب، وتلسكوبي، مما يسمح بتكييفه مع شكل وحجم كل شجرة زيتون ليتم معالجتها.تسمح خراطيم التوصيل السريع بفتح الجزء السفلي من الجسم ونشر”أجنحة” الماكينة.
بداخل الجهاز، تقوم “قضبان” مزودة بأنابيب بلاستيكية على شكل خطاف بحركات دوارة لهز أغصان الأشجار وتسبب تساقط الثمار،وهذا ممكن بفضل الدوارات عالية الأداء.
في الواقع، عند تطوير هذا النظام، اختبر توماس سانتاماريا أنواعًا مختلفة من المحركات لتحديد أي منها يوفر أكبر قدر من الكفاءة والمقاومة أثناء قطف الزيتون. وقال إن تومانسيكا متعدد الاستخدامات، حيث يمكن تثبيته على الحفار أو الجزء الخلفي من الجرار حسب الظروف.
حصل مزارع الزيتون هذا على براءة اختراع من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية. وكان الهدف قبل كل شيء هو توفير حل فعال وقابل للتطبيق محليًا.
في العديد من مناطق إسبانيا مثل غوادالاخارا، لا يزال معظم المزارعين يحصدون زيتونهم بالطريقة التقليدية . وبسبب الصعوبات التي يواجهونها في كل موسم، يتم التخلي عن العديد من بساتين الزيتون هناك. وبفضل هذه الآلة الجديدة، أصبح العمل الآن أكثر بساطة، وفقا لتوماس سانتاماريا . وقد تم خفاق أشجار الزيتون البالغ عددها 4000 شجرة في ثلاثة مواسم. إلى جانب ذلك، كانت النتائج جيدة، بالإضافة إلى توفير الوقت.
يأمل هذا المخترع في العثور على شركة يمكنها العمل معه لإنتاج جهاز قطف الزيتون بكميات كبيرة وطرحه في الأسواق. سيتمكن شريكه المستقبلي من الدفع له مقابل براءة اختراعه وإجراء تحسينات على النظام، إذا لزم الأمر. وأعلن: “إذا كنت مهتمًا، فلا تقلدني. اتصل بي. أنا على استعداد لمساعدتك بإذن مني.
المصدر
