نشر الأمير مولاي هشام على صفحة حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ،صورة له أمام مائدة الإفطار وهو يتناول بين يديه كتابه الجديد المعنون ب” Security Assistance in the Middle East : Challenges… “and the Need for Change”،
“المساعدة الأمنية في الشرق الأوسط: التحديات … والحاجة إلى التغيير “،
هو الكتاب الثاني في سلسلة كتب مؤسسة “هشام العلوي مع دار النشر: Lynne Rienner Publishers.
وجاء في المنشور بقلم المؤلف:
تناولت فطوري الأحد الماضي بعد الثمر بالبدء في قراءة كتابي الجديد الصادر للتو والذي ألفته رفقة زميلي من جامعة هارفارد ، الدكتور روبرت سبرينغبورغ. هذا الكتاب المعنون ب” Security Assistance in the Middle East : Challenges… and the Need for Change”، هو الكتاب الثاني في سلسلة كتب مؤسسة “هشام العلوي مع دار النشر: Lynne Rienner Publishers .
وهو يشترك مع الكتاب السابق في السلسلة “الاقتصاد السياسي للتعليم في العالم العربي”، باقتناعنا أن أبحاث العلوم الاجتماعية الغربية حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال تركز كثيرا على القضايا الكبرى المرتبطة بالأنظمة السياسية والمؤسسات الرسمية وديناميات السلطوية. غير أن هذا الإطار التحليلي لا ينتبه لدور قوى تاريخية واجتماعية التي لا تنتمي للشأن السياسي المباشر، ولكنها كانت ومازالت تمارس تأثيرا عميقا بشأن رؤية الناس لدولتهم. ومن ضمن هذه القوى الحوكمة المحلية والمواطنة والصراعات اليومية.
في كتابنا الجديد هذا، نعتمد الاقتصاد السياسي إطارا تحليليا بشأن كيفية احتفاظ الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالسيطرة على الأوضاع السياسية من خلال العلاقات الوثيقة مع شركائها الأمنيين الخارجيين. في هذا السياق، قمنا بتكوين فريق من الباحثين والمتخصصين في مجال السياسة لدراسة كيفية ولماذا تشّكل هذه الروابط الأمنية العلاقات المحلية بين الدولة والمجتمع.
هذا بحث استثنائي، لأنه يربط بين هيئات العمل المنفصلة سابقًا فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية والعلاقات المدنية العسكرية والدراسات الأمنية من أجل إعطاء منظور شامل لهذا النوع من الممارسات التي شهدته المنطقة سابقا ومستقبلها السياسي كذلك. يمكن أن تكون المساعدة الأمنية مصدرا مشروعًا لتعزيز الدفاع الوطني وقدرة الدول على التسيير الحكومي. لكن مع الأسف، عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستغل اليوم المساعدات الأمنية ليس لصالح أوطانها وشعوبها بل لدعم أنظمتها ضد مبدأ التعاون الذي يحدد العلاقة مع المانحين. كما يبحث الكتاب سبل تحسين هذه البرامج لتكون في خدمة الصالح العام وإعادة التوازن بين المانح والمستفيد. لقد وضعنا برنامجا طموحا لتقديم والتعريف بالكتاب لدى المؤسسات الدولية ابتداء من الربيع حتى الخريف المقبل.
I broke my fast on Sunday by beginning to read from my newest book, fresh off the press. My colleague from Harvard, Dr. Robert Springborg, and I have just published this volume, which is the second book in the Hicham Alaoui Foundation’s book series with Lynne Rienner Publishers. The title is Security Assistance in the Middle East: Challenges… and the Need for Change. It shares in common with the previous book in the series, The Political Economy of Education in the Arab World, our belief that Western social science in the Middle East and North Africa remains too fixated on grand questions of political regimes, formal institutions, and authoritarian dynamics. Missing from this framework of analysis are the historical and social forces that are not explicitly political, but which still deeply impact upon how people come to view their state. Among these forces are local governance, citizenship, and everyday struggles.
With our latest book, we utilize a political economy framework to explore how states across the MENA region maintain their close-access orders through close relationships with external security providers. In this vein, we gathered an impressive group of scholars, specialists, and policy practitioners to investigate how and why these securitized linkages shape domestic state-society relations. This is an unprecedented effort, because it ties together previously disconnected bodies of work regarding military assistance, civil-military relations, and security studies in order to give a sweeping perspective on the region’s past practices and political future. Security assistance can be a legitimate resource to bolster the national defense and governing capacity of recipient states. Regretfully, in the MENA today, many states exploit and divert their security assistance, to the detriment of both their societies as well as foreign donors. We have scheduled a solid itinerary of book launches with international institutions from this spring through next fall.