الباحثة المغربية بسلك الدكتورة بجامعة ابن طفيل هالة حريفي تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية” الدولية لسنة.2024 بأبيدجان.
حققت هالة حريفي الباحثة المغربية بسلك الدكتورة بجامعة ابن طفيل ، إنجازات ملحوظة في مجال البحث العلمي، وخاصة في مسابقة "أطروحتي في 180 ثانية" الدولية لسنة.2024 بأبيدجان.
تألقت هالة حريفي بأبيدجان، بساحل العاج يوم 21 نوفمبر 2024،في مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية” الدولية .
مثلت هالة المغرب بعد فوزها بالجائزة الأولى في النهائي الوطني الذي أقيم في يوليو 2024 بوجدة وعرضت هالة أطروحتها حول التأثيرات الواقية لأعصاب الميلاتونين، مما نال إعجاب الحضور ولجنة التحكيم.
هذا الإنجاز يعكس تميز الباحثين المغاربة في الساحة الدولية.
واجهت هالة حريفي عدة تحديات في مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية” الدولية، ومن أبرزها تلخيص مجهود أربع سنوات من البحث في ثلاث دقائق فقط، مما يتطلب مهارات عالية في التواصل والاختصار.
كانت المنافسة قوية مع مشاركين آخرين من خلفيات أكاديمية متنوعة، مما زاد من ضغط الأداء وبالإضافة إلى ذلك، كان عليها إيصال موضوعها العلمي بشكل بسيط ومفهوم للجمهور غير المتخصص، وهو تحديًا إضافيًا في تقديم المعلومات المعقدة بطريقة جذابة.
عزيمة وقوة شخصية هالة حريفي جعلتاها تتغلب على التحديات التي واجهتها من خلال التحضير المكثف، حيث قامت بتبسيط محتوى أطروحتها لتقديمه بشكل واضح وموجز بحيث أنها اعتمدت على تقنيات العرض الفعّالة، مثل استخدام الرسوم البيانية والوسائل السمعية البصرية لجذب انتباه الجمهور.
وبالإضافة إلى ذلك، ساعدها الدعم النفسي من زملائها وأساتذتها في تعزيز ثقتها بنفسها، مما أتاح لها تقديم عرض متميز رغم الضغط العالي والمنافسة القوية.
تتعلق أطروحة هالة حريفي التي فازت بالجائزة الأولى في مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية” بـ “التأثيرات الواقية لأعصاب الميلاتونين ومستخلص سيقان نبات التين الشوكي في نموذج للسمية العصبية المزمنة للمنغنيز في ذكور جرذان ويستار المؤدية إلى مرض الباركنسون.”
هذا البحث يركز على دراسة التأثيرات المحتملة لمادة الميلاتونين ومستخلصات نباتية على صحة الأعصاب، مما يعكس أهمية البحث العلمي في معالجة الأمراض العصبية.
وقد ساهمت جامعة ابن طفيل في دعم هالة حريفي لتحقيق إنجازها من خلال توفير بيئة أكاديمية ملائمة تشجع على البحث والابتكار حيث قدمت لها الدعم الفني والتوجيهي خلال إعداد أطروحتها، مما ساعدها في تطوير مهاراتها في التواصل العلمي.
كما أتاحت لها الفرصة للمشاركة في ورش عمل تدريبية لتحسين قدرتها على تقديم الأبحاث بشكل مختصر وجذاب. هذا الدعم يعكس التزام الجامعة بتعزيز قدرات طلابها وتمكينهم من المنافسة على الصعيدين الوطني والدولي
وللإشارة ،فإن تصنيفات الجامعات الدولية تؤثر بشكل كبير على إنجازات الطلبة من عدة جوانب:
توجيه الاختيارات: يعتمد الطلاب وأولياء الأمور على تصنيفات الجامعات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار الجامعات، مما يؤثر على فرص التعليم المتاحة لهم.
تعزيز السمعة: الجامعات ذات التصنيفات العالية تجذب الطلاب الموهوبين، مما يعزز من جودة التعليم والتجربة الأكاديمية.
زيادة الفرص: توفر الجامعات المصنفة بشكل جيد فرصًا أكبر للتمويل والبحث، مما يساهم في تحسين مخرجات الطلاب الأكاديمية والبحثية.
تشجيع المنافسة: تساهم التصنيفات في خلق بيئة تنافسية صحية بين الجامعات، مما يدفعها لتحسين جودة التعليم والبحث، وبالتالي تحسين إنجازات الطلاب.