البحر يلفظ الجثة 22 من فاجعة زناتة
عثر صيادون، صباح السبت الماضي، بأحد شواطئ منطقة «عين السبع»، بالبيضاء، على جثة متحللة لشخص مجهول الهوية، يرجح أنه لقي مصرعه غرقا مع أصحاب زودياك منطقة زناتة، سيما أنه لم يتبق من ملامحه ما يدل على هويته الحقيقية.
وأفادت مصادر مطلعة “لعلاش بريس”، أنه فور اكتشاف الجثة، تم إخطار السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي، وعناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الرحمة بالبيضاء، من أجل إخضاع الجثة لتحاليل الحمض النووي، لمعرفة هوية صاحبها، خصوصا أنه فور شيوع الخبر، وصلت المعلومات إلى أهالي فاجعة “زودياك زناتة” التي مازال عدد من العائلات تنتظر جثث أبنائها
وأكدت المصادر ذاتها، أن صيادين، عثروا على الجثة، بعد فشل كل الجهود التي قامت بها فرق الوقاية المدنية، مبرزة أن مكان العثور على الجثة شهد حضورا مكثفا لعناصر الدرك والشرطة العلمية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، التي قامت بنقلها إلى مستودع الأموات.
وطالب عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمنطقة بضرورة تكثيف البحث واستكمال عملية انتشال جثث الضحايا الذين لقوا مصرعهم في إنقلاب الزورق المطاطي، وإن لفظ البحر للجثة الأخيرة يؤكد أن جثثا مازالت عالقة وسط الصخور البحرية المنتشرة بالمنطقة. وبلغ عدد ضحايا فاجعة زناتة الذين لفظ البحر جثثهم إلى حدود السبت الماضي ما مجموعه 22 جثة، أغلبهم يتحدرون من إقليم قلعة السراغنة والعطاوية.