الجيش الجزائري يقتل مواطنيين مغربيين فرنسيين بشاطئ السعيدية وهاشتاگ #الجزائر_دولة_إرهابية” منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا
وكالات : في بيان للخارجية الفرنسية تعلن فيه عن قتل واحتجاز مواطنين فرنسيين بالجزائر.وجاء في نفس البيان على أن فرنسا تقدم الدعم الكامل عائلتي الضحية عبد العالي مشيور المتواجدة جثته بالتراب الجزائري، واسماعيل صنابي المحتجز لدى الجزائر.
وأوردت في ذات البيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل” حسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.
ومن جهتها،فتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا قضائيا للوقوف على ملابسات هذه الواقعة، حيث تم إصدار تعليمات إلى الضابطة القضائية للدرك الملكي من أجل القيام بالأبحاث الضرورية والاستماع إلى مختلف الإفادات والشهادات حول ظروف وملابسات مصرع شاب مغربي قتل برصاص الجيش الجزائري بعرض البحر بالسعيدية، بعد العثور على جثته.
فيما تلجأ الجزائر الى وسائلها المعتادة بحسب مصادر إعلامية ،وعلى أن السلطات الجزائرية تضغط على عائلة الضحايا من أجل التوقيع على وثيقة تبرئ بموجبها القتلة، وتعترف فيها بأن ما وقع مجرد حادثة غرق عادية وليس عملية إطلاق نار وهو شكل من اشكال ابتزاز العائلة مقابل وقف احتجاز جثة الضحية الثاني وإطلاق سراح الشاب الذي لازال رهن الاعتقال من طرف سلطات النظام العسكري.
وفي نفس السياق ،تصدر وسم (هاشتاغ)
“#الجزائر_دولة_إرهابية” منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، تفاعلا مع جريمة قتل الجيش الجزائري لشابين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على السواحل المجاورة لمدينة السعيدية.
💥مزيدا من الضغط ..نداء لابناء بلدي وللمتعاطفين معنا انشروا المقطع على اوسع نطاق ليعلم العالم نوع الجريمة التي ارتكبها النظام #الجزائري#جريمة_السعيدية #الجزائر_دولة_إرهابية pic.twitter.com/e9HGkcSWlj
— Soufian Khalihana (@soufian_khalih1) September 1, 2023
وبحسب المصادر الإعلامية الدولية والوطنية ،فإن الحادث شمل خمسة مواطنين مغاربة مقيمين بفرنسا كانوا يبحرون على عدة دراجات مائية في مياه البحر الأبيض المتوسط قرب مدينة السعيدية الساحلية شمال شرق المغرب وعلى الحدود مع الجزائر
ليتعرضوا لإطلاق النار من طرف خفر السواحل الجزائرية العاملون بالمنطقة، مما أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير، اللذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية.
وذكر شاهد أن شخصا ثالثا (اسماعيل سنابي)، وهو فرنسي مغربي أيضا تم اعتقاله من طرف حرس الحدود الجزائريين . ويظهر مقطع فيديو نشرته مواقع اخبارية ،جثة طافية لأحد الضحيتين، اكتشفها صياد مغربي قبالة سواحل خليج السعيدية.
وقالت ذات المصادر لذات الموقع نقلا عن عائلة الضحايا أن جثمان أحد القتيلين( بلال كيسي)، جرفه البحر وتم انتشاله بالقرب من شاطئ السعيدية، في حين أن جثمان الضحية الثاني، (عبد العالي مشوير)، لا تزال على الساحل الجزائري بجانب النقطة الحدودية ببلدية بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
وكالات ومواقع اخبارية والصورة من إكس