. ووفق مصادر أمنية، وقع الحادث بنفس اليوم عندما كان الموقوف يُرافق من قبل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أكدال حسان إلى منطقة سيدي الطيبي قرب مدينة سلا، حيث كان يتم البحث عن عائدات متحصلة من عملية سرقة.
وخلال هذه العملية، تعرض الموقوف لعارض صحي مفاجئ استدعى نقله إلى أقرب مركز طبي، لكنه توفي فور وصوله إلى قسم المستعجلات.
وقد تم إيداع جثته في مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي يهدف إلى تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
يُذكر أن هذه الحوادث تثير تساؤلات حول ظروف الاحتجاز والتعامل مع الموقوفين في مراكز الشرطة، حيث يتطلب الأمر تحقيقات دقيقة لضمان العدالة.
وحتى الآن، تقوم الشرطة القضائية بالتحقيق في وفاة الموقوف من خلال عدة إجراءات لتوضيح ملابسات الحادث وضمان الشفافية في الإجراءات المتخذة والمساءلة في التعامل مع حالات الوفاة أثناء الاحتجاز.
تشمل هذه التحقيقات:
فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الوفاة وظروفها كما أسلفنا ذكره.
وإجراء تشريح طبي بعدما تم إيداع جثة الموقوف في مستودع الأموات يهدف إلى الكشف عن أسباب الوفاة.
كما تتضمن التحقيقات جمع الأدلة والشهادات من الأشخاص المعنيين، بما في ذلك أفراد الشرطة والمحتجزين الآخرين.