محمد خلوق : الصخيرات تمارة
بعد أيام قليلة من إسقاط عصابة خطيرة، بتجزئة عبدو فلوري التي نفذت العديد من عمليات “الإبتزاز الإلكتروني” والتي كان ضحاياها كثر، ضمنهم خليجيون و مغاربة تكرر اليوم نفس السيناريو وهذه المرة بتجزئة الكاربون عندما تفاجأت ساكنة حي بظهور سيارة للشرطة من الحجم الكبير يقتاد عناصرها شخصين مجهولي الهويه مكبلين بالأصفاد لأحد المنازل بنفس الحي.
تم إقتحام المنزل للتفتيش وهذا بإشراك الدرك الملكي و السلطة المحلية ،.وحسب بعض المعطيات الأولية تفيد بأن المحجوزات التي ثم أخذها من طرف عناصر الشرطة بالزي المدني كانت بداخل بعض العلب الكرتونية، وهي عبارة حسب بعض شهود عيان على أنها أجهزة الإلكترونية تستعمل للإبتزاز عن طريق الإلكتروني. أو تم سرقتها من احد المنازل.
وقد تم اقتياد الشخصين.الى مخفر الشرطة التابع لولاية الأمن تمارة لتعميق البحت معهما تحت اشراف النيابة العامة .
