أخبارحوادث

العلبة السوداء لادريس البصري في ذمة الله

توفي الدكتور لحسن بروكسي، أحد أبرز رجال الدولة المغربية، صباح يوم السبت 18 يناير 2025، في منزله بالرباط بعد صراع طويل مع المرض.

يُعتبر الراحل بروكسي خبيرًا في العلوم السياسية وسبق له العمل كإطار في وزارة الداخلية، حيث ترك بصمة واضحة في تاريخ الإدارة الوطنية والجهوية بالمغرب. رحيله يمثل فقدانًا كبيرًا للمغرب، حيث كان يُعتبر أحد أعمدة الدولة.
وصفته مجلة الأيام في مدخل لحوار له معها سنة 2020،بالعلبة السوداء لادريس البصري ،حيث جاء فيه “يوصف الدكتور لحسن بروكسي بـ”العلبة السوداء” لإدريس البصري، فهو كان ذراعه الأيمن في أم الوزارات، بل أكثر من ذلك، كان واحدا من كبار منظري وزارة الداخلية التي اشتغل فيها لعقود من الزمن كواحد من أشهر حراس المعبد مدافعا شرسا عن التقاليد المخزنية، ومسؤولا أول عن التصدي للغارات التي يتعرض لها المخزن كجهاز وكفلسفة في الحكم، من خلال المقالات التي كان ينشرها في الجرائد الفرنسية على وجه الخصوص، وكتبه التي كان يصوغها بلغة موليير، والتي وصل عددها إلى 20 كتابا، أغلبها يتحدث عن المخزن ونظام الحكم ووزارة الداخلية وإدريس البصري والحسن الثاني.”

حقق الدكتور لحسن بروكسي إنجازات بارزة في مجال العلوم السياسية، منها:
🖍️الجهوية: كان من الرواد في تطوير مفهوم الجهوية بالمغرب، حيث ساهم في صياغة السياسات المتعلقة بإعداد التراب الوطني.
🖍️البحث الأكاديمي: ألف العديد من الكتب والأبحاث التي تناولت قضايا سياسية معاصرة، مما جعله مرجعًا في مجاله.
🖍️التدريب والتوجيه: عمل كأستاذ وموجه للعديد من الطلاب والباحثين في العلوم السياسية، مما أثرى الساحة الأكاديمية المغربية.

واجه المرحوم الدكتور لحسن بروكسي عدة تحديات في حياته المهنية، منها:
🖍️التحديات السياسية: عمل في فترة شهدت تغييرات سياسية كبيرة بالمغرب، مما تطلب منه التكيف مع الظروف المتغيرة.
🖍️الإصلاحات الإدارية: كان جزءًا من جهود إصلاح الإدارة الوطنية، مما واجه صعوبات في تنفيذ السياسات الجديدة.
🖍️المسؤوليات الكبيرة: تحمل مسؤوليات جسيمة في وزارة الداخلية، حيث كان عليه التعامل مع قضايا معقدة تتعلق بالجهوية وإعداد التراب الوطني.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!