الفنان الشعبي أحمد عدوية في ذمة الله.
علاش بريس
توفي المطرب الشعبي أحمد عدوية مساء الأحد، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض، وأعلن نجله الفنان محمد عدوية رحيل والده عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وكتب محمد عدوية عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»؛ ناعيا والده بكلمات مؤثرة: «الله يرحمك يابابا، رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر».
الجدير بالذكر أن زوجة الراحل أحمد عدوية توفيت في 16 مايو الماضي، حيث أعلن عن الخبر حينها، الشاعر صلاح عطية على حسابه عبر موقع فيس بوك وكتب: “ام محمد.. ست بـ 100 راجل فقد وقفت كالجبل بجوار زوجها منذ البداية، من يتابع الأحاديث الصحفية والتليفزيونية منذ فترة السبعينات وإلى الآن سيجد أن الزوجة كانت بمثابة المتحدث الرسمى لـ (عدوية) فهى تمتلك فكر ولباقة وبراعة فى الحديث”.
من هو أحمد عدوية؟
أحمد محمد مرسي العدوي، المعروف باسم أحمد عدوية، كان واحدًا من أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر. وُلد في 26 يونيو 1946، وتوفي في 29 ديسمبر 2024 عن عمر ناهز 79 عامًا. يُعد عدوية من أهم المطربين الذين تركوا بصمة مميزة في السبعينيات، حيث شكّل أسلوبه الغنائي ثورة في عالم الأغنية الشعبية، ما جعله الأب الروحي لجيل الفنانين الذين تبنوا هذا اللون الفني من بعده، مثل المطرب حكيم.
بداية الشهرة (1972)
انطلقت مسيرة أحمد عدوية نحو الشهرة عندما شارك في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، وهو الحدث الذي لفت انتباه شركات الإنتاج إلى موهبته الفريدة، لتبدأ رحلته الفنية الغنية والمميزة.
أعماله الفنية
قدّم أحمد عدوية أعمالًا خالدة في تاريخ الأغنية الشعبية، حيث سجّل عدة إسطوانات مع شركة صوت الحب، ومن أبرز أغانيه:
بنت السلطان
زحمة يا دنيا زحمة
السح الدح أمبو
سلامتها أم حسن
حبة فوق
كله على كله
سيب وأنا أسيب
كركشنج
راحوا الحبايب
لم تقتصر موهبة عدوية على الغناء فقط، بل استعانت به السينما لأداء الأغاني الشعبية، كما قدم أدوارًا كوميدية في عدد من الأفلام التي أُنتجت خلال تلك الفترة، مما عزز مكانته كفنان شامل يمتلك تأثيرًا واسعًا على جمهوره.