Site icon علاش بريس

القوات المسلحة الملكية تخلد الذكرى 67 لتأسيسها

 

يخلد المغرب يومه الأحد 14 ماي بالذكرى الـ 67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية  التي تعود جذورها إلى الحرس الملكي الذي أنشأه الأمير المرابطي يوسف بن تاشفين عام 1088.

تأسست القوات المسلحة المغربية بعد استعادة الاستقلال عام 1956، وتشكلت من مجموعة من الفصائل العسكرية المختلفة التي كانت تنتمي إلى المستعمرة الفرنسية.

وتضم القوات المسلحة الملكية المغربية فروعًا مختلفة، بما في ذلك الجيش الملكي المغربي، والقوات الجوية الملكية المغربية، والبحرية الملكية المغربية، والقوات المساعدة الملكية، وتعمل هذه الفروع معًا للحفاظ على الأمن والدفاع عن البلاد، وتقديم الدعم في مجالات الدفاع والأمن والإغاثة والتنمية.

 

وتلعب القوات المسلحة الملكية المغربية دورًا مهمًا في المنطقة، حيث تشارك في العمليات السلمية والعمليات العسكرية الدولية، وتعزز التعاون العسكري مع دول أخرى. كما تلعب دورًا محوريًا في حفظ الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

تحظى القوات المسلحة الملكية المغربية  بقيادة ملكية مباشرة، حيث يشغل الملك محمد السادس منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية. وتعتبر القوات المسلحة المغربية من بين أكبر الجيوش في إفريقيا من حيث التسليح والتدريب.

ويشكل الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، كذلك، فرصة لتسليط الضوء على القيادة والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي يسهر على تطوير هذه المؤسسة، والرقي بالقوات المسلحة الملكية إلى مصاف الجيش الحديث والمهني.

وتتجلى الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك للعنصر البشري بالقوات المسلحة الملكية، كذلك، في الاهتمام الذي يوليه جلالته، للارتقاء بتكوين القوات المسلحة الملكية على المستويين النظري والتطبيقي، وذلك لضمان التحصيل، المستمر والمثمر، لكل المعارف والخبرات الضرورية التي تؤهل هذه القوات للاضطلاع بمهامها المتعددة، على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.

ومن أبرز مظاهر الاهتمام بالعنصر البشري، إدماج الشباب المغربي في الخدمة العسكرية، الذي يعد فرصة ثمينة من أجل تمكين المجندين الجدد من الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية بمختلف المجالات (العسكرية، والصحية والإنسانية) على المستوى الوطني، وكذا على المستويين القاري والدولي، فضلا عن تمكينهم من الانخراط في خدمة وطنهم بإخلاص وتفان.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، أن “الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن. كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام”.

وشدد جلالة الملك على أن “جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية”.

 

 

Exit mobile version