الكامرون تمنع السفير الفرنسي الخاص “بحقوق المثليين والمتحولين جنسيا” من تنظيم أي نشاط وتزايد أعداد الطالبات والطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ليسوا بشر ببريطانيا
"لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل الواقع إلى نكتة سخيفة" من رواية "ظل الريح" للأسباني الراحل لكارلوس زافون
ردت وزارة العلاقات الخارجية الكامرونية على مراسلة سفارة فرنسا ،التي تعلن بموجبها على زيارة السيد جون مارك بروطون،السفير الفرنسي الخاص “بحقوق المثليين والمتحولين جنسيا” الكامرون من 27 يونيو الى غاية 1 يوليوز 2023 ،لإلقاء محاضرة تخص تعريفات النوع والهوية الجنسية وإقامة عرض فني بالمعهد الفرنسي بتاريخ 30 يونيو 2023،بمنعه من تنظيم أي نشاط مرتبط بالموضوع فوق أراضيها. وتطالب الجهات الفرنسية باحترام القانون الكامروني وموقف دولة الكامرون في هذا المجال.
وأكدت السلطات الكامرونية على أن موضوع المؤتمر يتعارض تماما مع التشريعات المعمول بها في هذا الشأن، ولا سيما الأحكام ذات الصلة في المادة 347-1 من قانون رقم 2016/007 المؤرخ 12 يوليو 2016 الخاص بالقانون الجنائي.وأكدت الجهات ذاتها، أنه على الرغم من أن السفير جان مارك بيرتون من الممكن أن يزور الكاميرون في أي وقت، إلا أنه لن يحصل على أي تصريح لتنظيم هذا النوع من الفعاليات في الكاميرون.ولفتت السلطات الكاميرونية، إلى أن الاجتماعات والفعاليات العامة في الكاميرون تخضع لموافقة السلطة الإدارية المسبقة وفقًا للقوانين والتنظيمات السارية.
بريطانيا:
أعداد الطالبات والطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ليسوا بشر ببريطانيا
ومن جانب آخر،ومن بريطانيا تحديدا ،كتب أياد الحمود عن ظاهرة غريبة استوطنت بريطانيا العظمى وترتبط هي الأخرى بما يخطط له لأجيال المستقبل..
وتعتبر اللاكتريا السريرية متلازمة نفسية نادرة وهي ان يتوهم الشخص المصاب بها أنه قد تحول إلى حيوان، أو أنه حيوان أصلًا قبل ان يكون إنسانا..
ببريطانيا ،تزايد أعداد الطالبات والطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ليسوا بشر بل قطط وخيول وديناصورات، ويتوجب على المعلمين معاملتهم حسب توجهاتهم التي يريدون دون إبداء معارضة.
في ويلز سألت معلمة سؤال فأجابت طالبة “مياو مياو” لأنها ترى بأنها قطة والمعلمة لا يمكنها ردع هذا الفعل حسب لائحة التعليمات.
أحد الطلاب ارتدى عباءة سوداء عليها دائرة بيضاء وعرّف نفسه بأنه “قمر” وعلى المعلمين تقبّل ذلك دون نقد أو سخرية.
على المعلمين عدم إبداء أي انزعاج من هذا السلوك لأنه سيعتبر تمييز ضد رغبات الغير وفي بعض الأحيان يتوجب عليهم توفير حاويات مخصصة لفضلات الحيوانات للطلاب الذين يرون أنهم قطط أو كلاب.
تقول “تريسي شو” وهي امرأة تعمل في (منظمة حماية أطفال المدارس): المدرسة التي تعاقب الطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم حيوانات تنتهك حقوق الطفل وبذلك ستكون المدرسة مكان غير آمن للصغار.
ويقول تقرير حول هذه الظاهرة ” بأن المعلمين يضطرون إلى مجاراة الطلاب والانصياع لما “يحدده” الطفل لأنه سيتم تهميش المعلم الذي يرفض هذه العقيدة الجديدة وقد ينتهي به الأمر إلى فقدان حياته المهنية.”
انتهى…