أخبارإقتصادجهاتسياسة

المجلس البلدي لبن سليمان وسياسة القردة الثلاث “لا أرى شرًا لا أسمع شرًا لا أتكلم شرًا”.

للتواصل مع المجلس البلدي حوار الصم
كتبنا،انتقدنا ،قدمنا اقتراحات كثيرة كمجتمع مدني و أفراد ،قدمنا ملاحظاتنا على كل صغيرة و كبيرة على سير التجربة الجماعية الحالية ببنسليمان ،شخصنا مواقع الخلل،عرفنا بالخصاص و النقص الحاصل في مجالات عدة بالمدينة، و إيمانا منا بأن كل معارضة بدون اقتراح البدائل هي مجرد لغو فقد قدمنا وجهة نظرنا و الحلول الممكنة للظواهر و المشاكل المستعصية .
انتظرنا و طال بنا أمد الإنتظار على أمل أن يبادر المجلس البلدي لمدينة بنسليمان لتنظيم سياسة تواصلية ناجعة بينه و بين من نصبه في موقع المسؤولية عن تدبير الشؤون اليومية للمواطنين ،و يطلعهم على برامجه و يستمع لاسئلتهم و يأخذ فكرة عن ما هم بحاجة إليه ،
لكن يبدو أننا ننتظر شيئا لن يأتي إلينا يوما .
منذ مدة غير يسيرة و نحن نسمع عن ضرورة رقمنة الادارة المغربية ،و نسمع عن التحارب المنجزة في هذا الباب ،لكن يبدو أن مجلسنا الموقر غير معني بمسايرة توجه الدولة في الدفع بالرقمنة الإدارية الى الأمام ،إذ عوض تطوير الموقع الرسمي للمجلس البلدي لبنسليمان الذي دشنه الرئيس السابق السيد خليل الدهي و جعله وسيلة رسمية لمخاطبة الساكنة ،يبادر الرئيس الحالي و أعضاء مكتبه بين الفينة و الأخرى إلى مخاطبتنا عبر إذاعات و صحف ورقية وطنية كما حصل في المرتين الماضيتين حين توجه ثلاثة مستشارين جماعيين إلى إذاعة إم إف إم لمحاورة قلة منتقاة من ساكنة بنسليمان وصل الى علمها وقت إذاعة البرنامج ،و توجه المجلس لجريدة الصباح لنشر شبه بيان لما جرى في الصفقة المشبوهة التي فوت المجلس عن طريقها آليات و متلاشيات و محجوزات ،و كان من أبرز نقاط علامات الإستفهام عليها التخلي عن حافلة صغيرة لنقل الاشخاص بثمن لم تستسغه الجمعيات التي قدمت طلبات للحصول عليها. و في انتظار دخول المجلس البلدي في عصر التكنلوجيا المتطورة و الانترنيت نبقى حبيسي الاستماع للإشاعات في المقاهي و النوادي للتعرف عن مستجدات تدبير الشأن المحلي و كتابة التدوينات عبر الفايسبوك للمطالبة بحلول لمشاكلنا .
و شكرا لك سيدي مارك زوكيربرغ
المصطفى العسال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!