الملك محمد السادس يدعو إلى إعادة هيكلة مجلس الجالية المغربية بالخارج وإنشاء “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”
تعزيز دور هذا المجلس كإطار تفكير واقتراح يمثل مختلف مكونات الجالية، مع تسريع إصدار قانون جديد له وإعادة النظر في هيكلته وإنشاء "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج" لتنسيق السياسات وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية.
أشاد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء على الروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة، سواء في الداخل أو الجالية المغربية بالخارج، وبالتزام هاته الأخيرة بالدفاع عن مقدسات الوطن ومساهمتها في تنميته، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ارتباطها بالوطن ، مؤكدًا أن قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمملكة.
وفي هذا سياق ،أشار إلى أن المغرب يخطط لتحسين شؤونها من خلال عدة مبادرات رئيسية:
1- إعادة هيكلة المؤسسات:
👈🏻مجلس الجالية المغربية بالخارج:
تعزيز دور هذا المجلس كإطار تفكير واقتراح يمثل مختلف مكونات الجالية، مع تسريع إصدار قانون جديد له وإعادة النظر في هيكلته.
👈🏻إنشاء “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج” لتنسيق السياسات وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية.
2-تحسين الخدمات الإدارية:
👈🏻 تبسيط ورقمنة الإجراءات الإدارية والقضائية لتسهيل التعاملات.
👈🏻تشجيع الاستثمار بفتح آفاق جديدة لاستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج داخل وطنهم.
وأن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز الروابط بين الجالية ووطنها وتحسين أوضاعها.
وفيما. يخص اختصاصات المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج” فإنها ستتحمل عدة مهام رئيسية، تشمل:
👈🏻تجميع الصلاحيات المتفرقة وتوحيدها بين مختلف الفاعلين لتنسيق الجهود بشكل أفضل.
👈🏻إعداد الاستراتيجية الوطنية بتطوير وتنفيذ استراتيجية شاملة للمغاربة المقيمين بالخارج.
👈🏻تدبير آلية تعبئة الكفاءات بفتح المجال أمام الكفاءات المغربية بالخارج لدعم المبادرات والمشاريع.
👈🏻تحسين الخدمات بتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بالمغاربة في الخارج.
👈🏻تعزيز الهوية الثقافية بتقديم التأطير اللغوي والثقافي والديني لأفراد الجالية.
👈🏻تشجيع الاستثمار بفتح آفاق جديدة لاستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج داخل وطنهم.
ومن التنسيق والتعاون بين المؤسسين ،فمن جهة مجلس الجالية المغربية بالخارج سيكون تعامله مع المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال تنسيق الجهود وتوزيع المهام بشكل فعال.
👈🏻على مستوى تمثيل الجالية:
سيعمل كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، مما يعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.
👈🏻على مستوى التعاون مع المؤسسة:
ستكون المؤسسة المحمدية الذراع التنفيذي للسياسة العمومية تجاه المغاربة المقيمين بالخارج، مما يتطلب تعاونًا مستمرًا مع المجلس لتجميع الصلاحيات وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية.
كما سيشمل التعاون انخراط القطاعات الوزارية المعنية في دعم مهام المؤسسة، مثل تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين الخدمات المقدمة للجالية.
👈🏻 على مستوى تبادل المعلومات: سيساهم المجلس في تقييم السياسات العمومية المتعلقة بالجالية، وسيوفر مقترحات وتوصيات تتعلق بشؤون الجالية بينما ستقوم المؤسسة بتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع.
وبالتالي سيهدف هذا التعاون إلى تعزيز الروابط بين الجالية ووطنها وتحسين أوضاعها ورفع التحديات بتعاون الطرفان على مواجهة التحديات مثل تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمغاربة بالخارج.
وفي نفس الإطار ،وفيما يخص بالكفاءات والخبرات المغربية المقيمة بالخارج من خلال سيتعامل المغرب معها ضمن عدة استراتيجيات ومبادرات ،تهدف إلى تعزيز الروابط بينها وبين وطنهم، مما يسهم في التنمية المستدامة ، وتذكر منها:
👈🏻تعبئة الكفاءات: تم إطلاق برنامج يهدف إلى تجميع الكفاءات المغربية في الخارج، وتوفير إطار يتيح لهم المساهمة في تنمية المغرب عبر شراكات مع الفاعلين المحليين.
👈🏻إنشاء شبكات كفاءات: تم إنشاء شبكات للكفاءات في مجالات مختلفة مثل الصحة وصناعة الطيران، مما يسهل تبادل الخبرات والمعرفة.
👈🏻برنامج “MRE Academy”: الذي يهدف إلى تثمين مساهمات مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية، عبر نقل الخبرات وتوفير تكوينات مهنية ملائمة.
👈🏻تحفيز الاستثمار: وفي هذا الصدد ،يسعى المغرب لفتح آفاق جديدة لاستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تُعتبر مساهماتهم في الاستثمارات الوطنية منخفضة حاليًا.
👈🏻إدماج الهجرة في التنمية: ةتتطلب إنشاء إطار مؤسساتي خاص لتوجيه استثمارات المهاجرين نحو الحاجيات التنموية للمغرب.