الهيئة الإستشارية الجهوية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات تنظم لقاء جهويا.
محمد أمين عبقري
في إطار العمل على تقوية الحكامة الترابية ودعم مقاربة النوع الإجتماعي، نظمت الهيئة الإستشارية الجهوية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات لقاء جهويا حول موضوع :
” مقاربة النوع في البرنامج التنموي الجهوي”
وقد شكل هذا اللقاء فرصة من أجل تبادل وجهات النظر والخبرات في مجالات حيوية تروم تعزيز المساواة وتكافؤ الفرص في الولوج للخدمات العمومية، وكذا استكشاف فرص إدماج النساء في البرامج التنموية التي تزخر بها جهة الدارالبيضاء-سطات كمجال ترابي جذاب ورافعة للتنمية الاقتصادية ومنفتحة ومتفاعلة مع محيطها، والتي تشكل خارطة طريق حقيقية لتنزيل أهداف التنمية المستدامة والدامجة.
وقد شارك في هذا اللقاء مجموعة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين، مما يبرز إهتمام مجلس الجهة والهيئة الإستشارية الجهوية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع المحدثة لديه القوي بدمج مقاربة النوع في كل البرامج الترابية الجهوية.
وفي مداخلة بالمناسبة قدمت السيدة رقية اشمال نائبة رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات والمنسقة العامة للهيئات الإستشارية الجهوية الأسس القانونية والدستورية لإدماج مقاربة النوع، مسلطة الضوء على الرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لتجويد السياسات التنموية الموجهة للنساء، وفي هذا السياق اوضحت السيدة رقية اشمال المجهودات الجبارة التي يقوم بها مجلس جهة الدار البيضاء-سطات من خلال دعم العديد من المشاريع ذات الصلة بالإدماج الاقتصادي والاجتماعي الموجه لفئة النساء من أجل تمكينهم إقتصاديا، مبرزة أن المخطط التنموي الجهوي يتضمن ايضا مشاريع واعدة لدعم ومساعدة النساء في وضعية صعبة، مشيرة في ذات السياق إلى إنجاز العديد من المشاريع ذات الصلة تبعا للقانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات الذي يمنح إختصاصات ذاتية ومشتركة لدعم المشاريع التي تروم الإدماج والتمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة مؤكدة على الدور الحيوي الذي تلعبه الهيىة الإستشارية الجهوية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات في المساهمة في تأهيل وتجويد كل البرامج التنموية الجهوية.