أخبارفن وثقافة

اليوم العالمي للتسامح

اليوم العالمي للتسامح يُحتفل به في 16 نوفمبر من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996.

يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية القبول وتجنب التعصب والتمييز.
تم اعتماد إعلان المبادئ بشأن التسامح من قبل اليونسكو في 1995، حيث يُعرَّف التسامح بأنه احترام وتقدير التنوع الثقافي والإنساني.
ويؤكد الإعلان كذلك على أن التسامح يعترف بكافة حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية للآخرين ويحدد مسألة التسامح؛ ليس فقط كواجب أخلاقى، ولكن أيضًا كشرط سياسى وقانونى للأفراد والجماعات والدول.
ومن أهداف اليوم العالمي للتسامح 2024
النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان.
تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات.
نشر التضامن الفكري والمعنوي بين الشعوب.
توجيه المؤسسات التعليمية لتعزيز ثقافة التسامح.
للتسامح أثر طيّب في حياة المجتمع، فالأشخاص الذينَ يُبدونَ التسامح تجاه الآخرين من المحتمل أن يصبحَ حالهم أفضل من الأشخاص الأقلّ تسامُحاً. ومن الناحية الاقتصاديّة يُعتبَر التسامح مقياساً لمدى استعداد فرد، أو المجتمع للمشاركة مع الآخرين الذينَ لديهم أيديولوجيّات مختلفة؛ فالتسامح يُحفِّز العقلانيّة لدى الأشخاص، وبالتالي يزيد من قدرتهم على رؤية الآخرين الذين يختلفون عنهم على أنّهم شركاء مُحتمَلون.
“كما يخلق التسامح بيئة تجذب المواهب والقدرات وبالتالي فإنّ التنوُّع سيكونُ كبيراً في تلكَ المناطق، ممّا يساهم في التقدُّم، والابتكار، والنموّ الاقتصاديّ. ومن الناحية الاجتماعيّة يساهم التسامح في تقليل نسبة التنمُّر، وخاصّةً لدى الأطفال، ويُعتبَر التسامح واجباً أخلاقيّاً تجاه الآخرين، ممّا يعزز احترام الشخص لذاته قبلَ احترامه للآخرين.

وللتسامح أهميّة إنسانية كبيرة خاصة في حفظ حقوق الإنسان، وتحقيق السلام، والديمقراطيّة، والحدّ من العنف، والنزاعات، والحروب.”1

حتى أن اليونسكو أنشأت جائزة بقيمة 100000 دولار أمريكي بإسم -مادانجيت سينغ- لتعزيز روح التسامح واللاعنف فى الأنشطة الهامة فى المجالات العلمية والفنية والثقافية والتواصلية وتكافئ الجائزة الأشخاص أو المؤسسات أو المنظمات الذين تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير هدفت إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف على مدار عدة سنوات.

تعرف منظمة اليونسكو التسامح على أنه:
“الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا”.

أما الجمعية العامة للأمم المتحدة فتعرفه بأنه:
“الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا”.

1-مقتطف من مقال بموقع اليوم السابع

إعداد حميد فوزي

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!