أخبارحقوق الإنسانسياسة

انتخاب المغرب لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

تم يومه الاثنين،انتخاب السيدة نادية أمل البرنوصي لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان خلال الانتخابات التي عقدت في جنيف مع افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس.

ويعكس هذا الإنجاز الثقة التي يوليها المجتمع الدولي للمغرب، بفضل جهوده المستمرة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، وفقًا لرؤية الملك محمد السادس.
وتتألف اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان من 18خبيرًا.
وتعد السيدة نادية أمل البرنوصي شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي.وهي عضوة في لجنة البندقية وعضوة في اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور 20111.
تساهم السيدة نادية أمل البرنوصي في البحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان وكانت عضوة في اللجنة الاستشارية منذ عام 2020، وأعيد انتخابها لولاية ثانية للفترة 2023-2026.
يُعتبر هذا الانتخاب شهادة على مصداقية المغرب على الصعيد الدولي،ويؤكد الثقة الدولية في النموذج الوطني والإصلاحات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان التي أطلقتها المملكة.
ويعكس الدور الرائد الذي يلعبه المغرب في مجال حقوق الإنسان على المستويين الدولي والإقليمي.
كما يمثل اعترافًا بالتفاعل الإيجابي للمغرب مع مجلس حقوق الإنسان منذ إنشائه في عام 2006 والوفاء بالتزاماته.
إن انتخاب المغرب لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يعزز مكانة المغرب في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان ويؤكد مساهمته في تطوير آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
هذا الإنجاز يعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي للمغرب، وذلك بفضل جهوده المستمرة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، وفقًا لرؤية جلالة الملك محمد السادس.
وبشكل عام، تسعى الدبلوماسية المغربية إلى تعزيز التعاون مع الشركاء التقليديين للمملكة وتنويع مجالاته، مع العمل على الانفتاح على شركاء جدد وإحداث مجالات جديدة للتعاون والشراكة.
فعلى مستوى العلاقات الثنائية مع الشركاء التقليديين في أوروبا، يتم التركيز على التوفيق بين الالتزامات والحفاظ على المكتسبات واتخاذ قرارات جديدة بشأن إدارة الأزمات الصحية.
وفي فضاء آسيا والأوقيانوس، تعمل البلاد على تعزيز التعاون الثنائي، وتوطيد المكاسب، خصوصا فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية.
كما أن للمغرب تاريخ طويل في دعم قضايا مختلفة، ونتيجة لذلك يتلقى دعما ماليا.
للإشارة،فقد شاركت القوات المغربية في البوسنة وكذلك في الصومال خلال عملية حرب الخليج الثانية، وكان المغرب من أوائل الدول العربية والإسلامية التي أدانت
هجمات 11سبتمبر وأعلنت تضامنها مع الشعب الأمريكي في الحرب على الإرهاب وساهم في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام في القارة.
وللتذكير ،فعلى الصعيد القارة السمراء ،تهدف العلاقات المغربية الإفريقية إلى التعاون جنوب-جنوب وكذا التنمية البشرية في إقامة روابط اقتصادية منصفة وعادلة ومتوازنة،إذ يساهم المغرب في مبادرات لصالح البلدان الإفريقية، مثل إلغاء ديون بعض الدول الأقل نموا والإعفاء الكامل لمنتوجاتها من الرسوم الجمركية عند دخولها السوق المغربية.

وكالات

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!