تشن السلطات المحلية ببوزنيقة مند عدة أسابيع، حملات لتنظيم وتحرير الملك العمومي على مستوى مركز المدينة وكذا الشاطئ ومحيطه ومختلف الشوارع التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بوزنيقة.
ولقيت عملية تحرير الملك العمومي، استحسان الساكنة من جميع الفئات العمرية، حيث نوهت بالمجهودات التي يقوم بها باشا المدينة، بمعية القياد رؤساء الملحقات الإدارية الثلاث بالمدينة للتصدي لمحتلي الملك العام.
وكانت السلطات المحلية بمدينة بوزنيقة، قد باشرت قبل أيام بمعية الشرطة الإدارية لجماعة بوزنيقة ومختلف المتدخلين من سلطات أمنية وقوات مساعدة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة كافة الاستغلال الغير القانوني للأرصفة والطرقات؛ حيث شرعت اللجنة الموسعة بتحرير الملك العمومي بتوجيه إنذارات للمخالفين حسب القوانين الجاري بها العمل، ابتداء من وسط المدينة والشوارع الكبرى على أن تستمر العملية الى غاية تحرير الازقة و الشوارع المحتلة مع تنظيم المجال العمومي حسب القرارات التنظيمية ذات الصلة.
واعتبر مسؤول باللجنة انه قد تم تحقيق تقدم مهم في تحرير الملك العمومي دون اللجوء الى المساطر الزجرية المتعلقة بالحجز، اللهم في حالات قليلة حيث تم حجز عدد مهم من الكراسي و المظلات الشمسية خاصة بالشاطئ بعد تمادي المخالفين بشاطئ بوزنيقة، حيث تشمل هذه العملية مراقبة تسعيرة الوقوف الخاصة بمواقف السيارات بالشاطئ.
ونوه العديد من المواطنين بهذه الخطوة الايجابية لباشا المدينة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بالمدينة التي تعيش منذ مدة على وقع الترامي على الرصيف و الشارع العام، فيما طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلية والجماعية بعدم جعل هاته الحملات موسمية، مشددين على استمرارها وتوسيعها لتشمل الشواطئ أيضا والتي لم تسلم هي أيضا من مختلف انواع الاحتلال الغير القانوني بشكل يسيء لجمالية المدينة و لجاذبيتها السياحية.
