بالصور .. قائد الشراط يقول “طز للقانون” ويسير عكس التوجيهات الملكية المتعلقة بسلامة العمليات الانتخابية المقبلة
يتساءل الرأي العام المحلي باقليم بن سليمان، عن من يقف وراء قائد قيادة الشراط، الذي نصب نفسه فوق القانون ولم يعد يعر اهتماما لا لمرؤسيه بعمالة بن سليمان، ولا لما يكتب بعدد من الصحف الوطنية حول الخروقات التني يقوم بها على مستوى جماعة الشراط،من بناء عشوائي وصمت مطبق على تجاوزات خطيرة في مجال العمران والاراضب بذات الجماعة، بالاضافة الى قيامه بحملة انتخابية قبل الاوان لفائدة احد المرشحين.
مناسبة الكلام، ما قام به قائد قيادة الشراط اليوم، بعد ان توجه صوب احد الاحياء الصفيحية، بمعية عدة أشخاص ضمنهم مهندس جماعة الشراط، والسيخ والمقدم وشخصين أخرين قدموا على متن سيارات الدولة، وشرعوا في اخطار الناس انه تقرر نقلهم الى تجزئة سكنية جديدة، وان العملية ستتم مباشرة بعد الانتخابات، وان على كل صاحب مسكن صفيحي توفير مبلغ مالي صغير كمساهمة، كما اخطروهم انه بعيد عيد الاضحى سيتم تمكينهم من ارقام البقع.
كما اكد عدد من السكان في اتصالات هاتفية مسجلة مع موقع علاش بريس، ان القائد ومن معهم طلبوا من السكان التصويت لفائدة احد البرلمانين كونه يرجع له الفضل في اخراج الملف وان نجاحه، هو نجاح للمشروع.
ودخل المركز المغربي لحقوق الانسان، على خط هذه الفضيحة، التي اسماها بالحملة الانتخلابية السابقة لاوانها من قبل رجالات الولة، ضاربين عرض الحائط، تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والموجهة إلى وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة من أجل السهر على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة، والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات التي تجرى لأول مرة في يوم واحد (التشريعية والجهوية والجماعية).
وقال المركز المغربي لحقوق الانسان فرع بن سليمان، في اتصال مع الجريدة، انه يعمل على تجميع كل المعطيات المتعلقة بالملف وتحليلها، وانه سيصدر بيان حول الامر. داعيا في الوقت ذاته، التدخل الفوري لكل من عامل الاقليم والكاتب العام للعمالة، ومدير الشؤون الداخلية، وفتح تحقيق في الموضوع، مع اعطاء الامر بتوقيف ملف السكن الصفيحي الى ما بعد الانتخابات درءا لكل الشبهات.
هذا ويشار ان ملف الصفيح بالشراط كان ولازال يستغل انتخابيا مند ازيد من 40 سنة، وهو الكلام الذي جاء على لسان سكان دوار الصخر بجماعة الشراط وتجدون التصريحات في الففيديو المرفق مع المقال.
لنا عودة للموضوع …
7
