إقتصاد

بفضل التسوية القضائية.. مجموعة “أوزون” تسترجع شركاءها وتواصل توسيع نشاطها بإفريقيا

في خطوة إيجابية تعكس الثقة المتجددة في قدراتها وتدبيرها، تمكنت مجموعة “أوزون للبيئة والخدمات” من استرجاع شركائها بفضل التسوية القضائية التي خضعت لها مؤخراً، حيث تم جدولة الديون بالتراضي مع جميع الأطراف المعنية، مع الاحتفاظ بكافة الأجراء دون أي عملية تسريح، مما يؤكد حرص المجموعة على البعد الاجتماعي واستقرارها المهني والمؤسساتي.

وبهذا النفس الجديد، شرعت المجموعة في إعطاء تعليمات دقيقة لمسؤوليها ومديريها ومديري الاستغلاليات قصد الحفاظ على العقود الحالية التي تديرها الشركة بعدد من المدن المغربية والإفريقية، وضمان الاستمرارية في تقديم خدماتها بالجودة ذاتها التي عُرفت بها منذ تأسيسها.

وخلال هذه الفترة، استقبلت إدارة المجموعة وفداً إفريقياً رفيع المستوى، التقى بعدد من مسؤولي الشركة من أجل بحث سبل التعاون وإبرام عقود جديدة تخص تدبير قطاع النظافة بعدد من الدول الإفريقية. ويأتي ذلك استكمالاً لمسار الشركة الرائد في القارة، حيث سبق لها أن أبرمت عقوداً في دول مثل مالي، السودان، وساحل العاج، مكرسة بذلك حضورها كإحدى أبرز الشركات الإفريقية في مجال تدبير النفايات والخدمات البيئية.

وتتوفر مجموعة “أوزون” على ترسانة مهمة من الآليات والمعدات الحديثة الخاصة بمجال تدبير النفايات، ما يمنحها قدرة تنافسية كبيرة ويؤهلها لـــ”غزو أسواق جديدة بإفريقيا” وفق ما أكده مسؤولوها.

وفي تصريح للرئيس المدير العام الجديد للمجموعة، أكد أن “أوزون” تدرس حالياً مجموعة من المشاريع في عدد من الدول الإفريقية، إلى جانب تطوير مجال تدبير النفايات بشراكة مع القطاع العام والخاص، وهو المجال الذي تنشط فيه منذ سنوات عبر فرعها “أوزون إيكوثري” المتخصص في الحلول البيئية المستدامة.

بهذا، تؤكد مجموعة “أوزون” من جديد قدرتها على النهوض من الأزمات بثقة ومسؤولية، مكرسة ريادتها في مجال الخدمات البيئية داخل المغرب وخارجه، وراسمة لنفسها أفقاً إفريقياً واعداً يعكس مكانتها كعلامة مغربية رائدة في تدبير النفايات وحماية البيئة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!