أخبارجهاتسياسة

ميزانية جديدة تقدر بـ1.2 مليار درهم لاستكمال انجاز “المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق بالدار البيضاء” من مجلس جماعة الدارالبيضاء

صادقت أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء الخميس، على مشروع ملحق تعديلي رقم 3 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مركز رئيسي للقيادة والتنسيق، حيث سيتم ربط شبكة كاميرات مراقبة بنظام مراقبة حركة المرور. وصادق المجلس على مراجعة الاعتمادات المالية المخصصة للمشروع، بميزانية جديدة تقدر بـ1.2 مليار درهم.

ويستهدف مشروع الملحق التعديلي رقم 3 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مركز رئيسي للقيادة والتنسيق، مرتبط بشبكة كاميرات مراقبة، واحداث منصة ذكية لإدارة المدينة بقوام 700 كاميرا، موزعة على 330 موقعًا، و200 وحدة تحكم في التقاطعات لإدارة حركة المرور الذكية.

ويمتد البرنامج الجديد على ما يقارب 135 كيلومترًا من كابلات الألياف البصرية، إلى جانب مركز بيانات وغيرها من التجهيزات.

وشهد المشروع وفق معطيات تحصل عليها موقع القناة الثانية، انتقال الميزانية التقديرية من 460 مليون درهم إلى 975 مليون درهم، لترتفع تكفلة المشروع بعد التقييم إلى 1.2 مليار درهم.

ويتطلب هذا المستجد المالي الجديد تمويلًا إضافيًا قدره 746 مليون درهم ، يستدعي تكثيف الجهود لتغطيته من لدن مجلس مدينة الدار البيضاء.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، شرعت في 7 من أبريل الماضي ، في العمل بالبنية الشرطية المهيكلة الجديدة و التي تعتبر من الجيل الجديد للمنشآت الأمنية العملياتية، والتي تحمل اسم: “المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق بالدار البيضاء”، وهو منشأة أمنية متكاملة لتدبير الأمن الطرقي، وتطوير آليات شرطة النجدة، ودمج التكنولوجيا في المراقبة الحضرية بالكاميرات. ”.

وتعد هذه المنشأة الأمنية المندمجة تجسيدا متقدما للمفهوم المشترك للأمن، حيث ساهمت في المشروع الهيئات المحلية المنتخبة ممثلة في مجلس جهة الدار البيضاء سطات ومجلس مدينة الدار البيضاء وشركة الدار البيضاء للنقل.

ويشكل المركز أرضية للإتصال الميداني بشبكة تتكون من 210 كاميرا عالية الجودة تتحرك وفق زاوية 360 درجة، مرتبطة بنظام معلوماتي من الألياف البصرية يغطي كيلومترات من المدار الحضري للقطب الحضري بالدار البيضاء.

كما تحتوي هذه المنشأة أيضا على مركز متكامل لتجميع المعطيات وتخزينها وفق أحدث ضوابط الأمن السيبراني (Data Center)، مزود بأنظمة تخزين يتماشى مع المهام الخدماتية الموكولة لمصالح الأمن الوطني.

ويعمل مشروع نظام المراقبة الحضرية (système de vidéo protection)لمدينة الدار البيضاء الكبرى، عبر منظومة مكونة من 210 كاميرا مراقبة، تغطي معظم المحاور الطرقية والنقاط والمنشآت الحساسة بالقطب الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتبقى المنظومة الجديدة والتي سيتم تدعيمها قريبا بعد المصادقة اليوم ، متصلة بشكل دائم مع قاعة القيادة والتنسيق، وذلك بهدف لتزويد عناصر الشرطة برؤية آنية ومحيطية على المناطق التي تغطيها كاميرات المراقبة، فضلا عن إمكانية استغلال تسجيلات هذه الكاميرات في الأبحاث والتحقيقات الأمنية داخل قاعات معدة خصيصا لهذا الغرض.

وهو عبارة عن بناية مكونة من طابق أرضي وأربعة طوابق تم تشييدها على بقعة أرضية تتجاوز مساحتها 500 متر مربع، متصلة خارجيا بشبكة تتكون من 210 كاميرات عالية الجودة تتحرك وفق زاوية 360 درجة، مرتبطة بنظام معلوماتي من الألياف البصرية يغطي مساحة العشرات من الكيلومترات من المدار الحضري للقطب الحضري بالدار البيضاء.

ويحتوي الطابق الأرضي من هذه البناية على قاعة متعددة الاستعمالات، يمكن استخدامها في تنظيم دورات التكوين المستمر والتخصصي، وعقد مختلف اللقاءات المتعلقة بالشأن الأمني بالمدينة.

كما يضم هذا المركز  قاعة للقيادة والتنسيق، قاعة متطورة للمواصلات تمتد على طابقين، يشمل الأول منه قاعة متعددة المهام، يعمل بها مجموعة من مناولي الخدمات على تلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي 19، 24/24 و7/7، وذلك عبر أرضية تقنية تم تطويرها خصيصا من أجل تلقي ومعالجة أكبر عدد ممكن من الاتصالات بشكل متزامن، كما يتم تدوين المعطيات الأولية لاتصالات النجدة بشكل فوري ضمن قاعدة معطيات معلوماتية، قبل أن يتم توجيهها بشكل آني وفوري إلى قاعة تدبير المواصلات المكلفة بتوزيع المهام على فرق شرطة النجدة العاملة بالشارع العام.

ويشمل طابق آخر من هذا المركز على قاعة مواصلات عصرية ومتكاملة، وهي عبارة عن منظومة متكاملة تعمل على متابعة التدخلات الميدانية لمختلف فرق الشرطة العاملة بالمناطق الأمنية الإحدى عشرة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، ينهض فيها 20 موظفا للشرطة بدور موزعي مهام، يتلقون نداءات النجدة ويسهرون على تنفيذ المستوى الثاني من مسار معالجتها،  وذلك بتوجيه الدوريات الميدانية الأقرب جغرافيا إليها، ومتابعة نتيجة هذه التدخلات وتوثيقها ضمن قاعدة معطيات معلوماتية ذات تحيين آني، مع التزامهم بقواعد صارمة من النجاعة والاستجابة الفورية والإيجابية لنداءات المواطنين وفق مدد زمنية مدروسة بشكل مسبق حسب المسافة الجغرافية.

وتحتوي هذه المنشأة أيضا على مركز متكامل لتجميع المعطيات وتخزينها وفق أحدث ضوابط الأمن السبراني (Data Center)، مزود بأنظمة قادرة على تخزين محتوى رقمي واستخراجه بشكل آني واستغلاله ضمن العمليات الأمنية وباقي المهام الخدماتية الموكولة لمصالح الأمن الوطني.

وتشتمل كذلك باقي مستويات هذا المركز  على قاعة أخرى مخصصة لتدبير نظام المراقبة الحضرية لمدينة الدار البيضاء الكبرى، مكونة من حائط شاشات متصل بمنظومة مكونة من 210 كاميرا مراقبة، تغطي معظم المحاور الطرقية والنقاط والمنشآت الحساسة بالقطب الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة، وهي المنظومة المتصلة بشكل دائم مع قاعة القيادة والتنسيق، بحيث تبقى على استعداد دائم لتزويد عناصر الشرطة برؤية آنية ومحيطية على المناطق التي تغطيها كاميرات المراقبة، فضلا عن إمكانية استغلال تسجيلات هذه الكاميرات في الأبحاث والتحقيقات الأمنية داخل قاعات معدة خصيصا لهذا الغرض.

مواقع

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!