في قلب المنطقة الأمنية لبنسليمان، تتجلى معاني التفاني والاحتراف في قصة نجاح جديدة، حيث تم ترقية السيد العميد الممتاز إدريس جباري إلى منصب النائب الأول لرئيس المنطقة.
هذه الخطوة ليست مجرد ترقية إدارية، بل هي شهادة حية على سنوات من العمل الدؤوب والالتزام الذي لا يلين، الذي صنع من جباري رمزاً للأمن والمسؤولية.
العميد الممتاز جباري، الذي عرف عنه الانضباط وروح الفريق، لم يكن مجرد موظف يؤدي واجبه، بل كان نبراساً يضيء دروب زملائه، ويقود بصرامة وحكمة في وجه التحديات الأمنية المتنوعة.
إن هذه الترقية تعكس تقديراً عميقاً لمسيرته المهنية التي امتزجت بالجدية والإخلاص، وتجسد ثقة الإدارة في قدرته على حمل أعباء القيادة وتحقيق الاستقرار المنشود.
وفي مسار تعزيز الهيكلة الأمنية، جاء كذلك ،تكليف السيد العميد إسماعيل مجاد بالإشراف على مصلحة الاستعلامات العامة ليضيف فصلاً جديداً من الكفاءة والجدية إلى سجل المنطقة.
العميد مجادمن الأطر الأمنية الشابة، الذي أثبت براعته في التعامل مع الملفات الحساسة، يحمل على عاتقه مسؤولية دقيقة تتطلب يقظة مستمرة وحنكة في جمع المعلومات وتحليلها، بما يسهم في حماية أمن المجتمع وتعزيز أمانه.
هذه الخطوات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل هي نبض جديد ينبعث من قلب بنسليمان، يعكس حرص المؤسسة الأمنية على بناء فريق متماسك، قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وحزم. إنها رسالة واضحة بأن الأمن هو ثمرة جهد متواصل، وأن القادة الحقيقيين هم من يصنعون الفارق بحبهم لوطنهم وإخلاصهم لمهنتهم.
وفي النهاية، تبقى قصة جباري ومجاد مثالاً حياً على أن النجاح في ميدان الأمن لا يُقاس فقط بالرتب، بل بالإرادة والعطاء المستمر، وبأن كل ترقية هي بداية جديدة لمسيرة أكثر إشراقاً في خدمة الوطن والمواطن.
