أخبارصحافة

بيان توضيحي من مجموعة العاملين المطرودين من قناة العيون

نشرت وسائل الإعلام بيانا لمجموعة المطرودين من قناة العيون يوضحون من خلاله ،حسب ما جاء فيه، للرأي العام ولوسائل الإعلام عما تضمنته رسالة التظلم التي وجهوها سلفا لوالي جهة العيون الساقية الحمراء ويعتذرون لمدير القناة بالنيابة السيد بدة عليوة عما جاء في الرسالة من مبالغة ومعلومات غير دقيقة ،كما يعبرون عن احترامهم وتقديرهم للسيد بدة عليوة وبالتالي يرفضون رفضا قاطعا محاولات البعض الركوب على قضيتهم ومحاولة تحوير النقاش لتصفية حسابات شخصية مع إدارة القناة،حسب ما جاء في ذات البيان.
ويرفضون كذلك التحدث باسم المجموعة حتى من عامل مطرود منضم الى المجموعة والتي ستعبر بشكل جماعي عن أي موقف اتخذته.
وقبل ختام البيان ناشدت المجموعة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة السيد فيصل لعرايشي العمل على حل عادل لملفهم المطلبي والأخذ بعين الاعتبار الى ما آلت إليه أوضاعهم الاجتماعية ،ماديا وصحيا .
وفي الأخير،شكرت المجموعة كل من تضامن مع قضيتهم وأزارهم ووقف الى جانبهم من أجل البحث عن السبل الكفيلة بحلحلة قضيتنا .

وهذا ما جاء في نص البيان الموقع من طرف ثمانية أعضاء :

العيون في 14-09-2023
بيان توضيحي للرأي العام

نحن مجموعة المطرودين من قناة العيون نتوجه للرأي العام ولوسائل الإعلام بالتوضيح التالي بخصوص رسالة التظلم التي وجهناها الى السيد و الي جهة العيون الساقية الحمراء حول قضيتنا :

أولا : نعتذر لمدير قناة العيون بالنيابة السيد بدة عليوة عن أي أذى أو مضرة لحقت به بسبب العبارات والكلمات المستعملة في الرسالة والتي نعترف أنه مبالغ فيها وتضم معطيات غير دقيقة .
ثانيا : نرفض رفضا قاطعا محاولات البعض الركوب على قضيتنا ومحاول تحوير النقاش لتصفية حسابات شخصية مع إدارة القناة فنحن نكن للسيد بدة عليوة كل التقدير والإحترام ولم نلمس منه سوى التعاون و المعاملة الحسنة
ثالثا : نحذر أي شخص كيفما كان نوعة التحدث بإسم المجموعة أو ترويج معلومات منسوبة لها حتى ولو كان أحد العاملين المطرودين فمواقفنا سنعبر عنها بشكل جماعي عبر بلاغات وبيانات موقعة .
رابعا : نناشد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة السيد فيصل لعرايشي العمل على حل عادل لملفنا المطلبي وتجنيبنا الوضعية الحالية التي إنعكست علينا وعلى عائلتنا سلبا ماديا وإجتماعيا وصحيا .
ولايسعنا في الأخير الى أن نشكر كل من تضامن معانا وأزارنا ووقف الى جانبا من أجل البحث عن السبل الكفيلة بحلحلة قضيتنا.
وتعود تفاصيل القضية إلى رسالة تظلم وجهت من جهة سميت بمجموعة العاملين المطرودين من قناة العيون الى والي جهة العيون -الساقية الحمراء أشار العمال “المطرودون”، حسب وصفهم، إلى أن عليوة دفعهم لتقديم استقالاتهم من شركة المناولة المتعاقدة مع القناة، مقابل وعود بتوظيفهم بعقود عمل مباشرة. إلا أنهم، وفقًا لقولهم، فوجئوا بتسريحهم لاحقًا، مما تركهم في وضعية مالية صعبة ومنعهم من العودة إلى وظائفهم.

وجاء في نص التظلم الموجه إلى الوالي: “نحن مجموعة من العاملين المطرودين من قناة العيون بعد أن قام المدير بالنيابة، بدا عليوة، بخداعنا بوعده بدمجنا في القناة بعقود عمل مباشرة. وبعد أن قدمنا استقالتنا من شركة المناولة (…)، تم فصلنا ومنعنا من العودة للعمل بالقناة”.

واعتبرت المجموعة أن هذا التصرف “غير مهني”، خاصة بعد سنوات طويلة من العمل في القناة منذ تأسيسها.

وصرح ابراهيم موعتصيم، أحد الموقعين على التظلم لوسائل الإعلام ، قائلاً: “عملنا لصالح إحدى شركات المناولة المتعاقدة مع قناة العيون لأكثر من 15 عامًا. وفي عام 2023، طلب منا المدير بالنيابة التخلي عن حقوقنا القانونية لدى الشركة مقابل توقيع عقود مباشرة مع القناة”.

وأضاف أنه بعد تقديم التنازلات تحت ضغوطات متعددة، عملوا لفترة قصيرة مع شركة مناولة جديدة قبل أن يتم فصلهم دون أي حقوق بعد مرور عام.

من جانبه، نفى المدير بالنيابة، بدا عليوة، هذه الاتهامات بالكامل، موضحًا في تصريح للجريدة أن “جميع الإجراءات تمت بشكل قانوني، ولم يكن هناك أي نوع من الاحتيال أو الطرد التعسفي”. وأكد أن ما حدث كان فسخًا قانونيًا لعقود العمل مع شركة المناولة، وليس طردًا غير مبرر.

تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد الضغوط على إدارة القناة لحل الأزمة، فيما وعدت السلطات المحلية بفتح تحقيق في الشكاوى المقدمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوق جميع الأطراف.

يُذكر أن قناة العيون، التي تأسست في عام 2004 كأول قناة جهوية، كانت تحت إدارة الإعلامي محمد لغظف الداه حتى وفاته في مايو 2021، لتؤول إدارة القناة بعد ذلك إلى بدا عليوة بصفة مؤقتة.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!