أخبارإقتصادرياضة

تذاكر مباراة المنتخب المغربي بمولاي عبدالله تُباع خلال ساعات وسط إقبال جماهيري واسع

ضغط على موقع webook يبرز شغف المغاربة ودعوة لتطوير آليات توزيع التذاكر لمواجهة الطلب الكبير

شهد موقع webook إقبالا هائلا غير مسبوق خلال عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب المغربي في الملعب الجديد مولاي عبدالله، حيث تجمهر آلاف المغاربة الذين حرصوا على اقتناء تذكرة لمتابعة هذا الحدث الرياضي الكبير. هذا الحشد الكبير تسبب في ضغط كبير على المنصة الإلكترونية أدى إلى بطء في تحميل الصفحات وحالة من الازدحام الإلكتروني، مما جعل العملية تتسم بالتحدي أمام الكثير من الراغبين في الحصول على تذاكر.

الملعب الجديد مولاي عبدالله الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية بالمغرب ويمثل حلمًا تحققًا لعشاق المنتخب الوطني، خصوصًا في ظل الحماس الكبير الذي يعيشه الشارع الرياضي المغربي هذه الأيام. الفكرة التي بُنيت على أرض الواقع لتطوير ملاعب كبرى على غرار ملعب بن سليمان، تعكس رؤية طموحة لتوفير فضاءات قادرة على استيعاب جماهير كبيرة وتحويل المباريات إلى احتفالات رياضية بامتياز.

ومن اللافت أن التذاكر نفدت في ظرف لا يتجاوز الثلاث ساعات، مما أظهر مدى التعلق والولاء المغاربة بفريقهم الوطني والفرصة الثمينة لمتابعة مباريات المنتخب في استاد حديث ومجهز بأحدث التجهيزات. ويُلاحظ من بعض التقارير والنقاشات العامة وجود احتمالية لارتفاع أسعار التذاكر في السوق غير الرسمية أحيانًا، حيث قد تُباع بأسعار تفوق الأسعار الأصلية بنحو كبير، وهو ما قد يعكس الطلب الكبير الذي تجاوز العرض بشكل واضح.

هذه الظاهرة تعكس أيضًا الحاجة إلى تطوير آليات توزيع التذاكر بشكل أكثر فعالية وعدالة لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المشجعين دون الحاجة إلى اللجوء إلى السوق غير الرسمي. ويبقى الحلم الأكبر هو تنظيم مباريات وأحداث رياضية تليق بمكانة كرة القدم المغربية وتاريخها العريق.

ختامًا، عملية بيع التذاكر عبر موقع webook لم تكن مجرد بيع عادي، بل كانت مرآة واقعية لحب المغاربة لكرة القدم ورغبتهم الجامحة في دعم المنتخب الوطني، مما يؤكد أهمية تطوير البنية التحتية الرياضية وخدمات التذاكر بما يتناسب مع هذا الإقبال الكبير ويجعل تجربة المشجع أكثر سلاسة وراحة.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!