مجتمع

تطورات خطيرة في ملف الاطار المالي كفيل محمد ومسؤولين كبار على وشك السقوط

يبدو أن المسطرة القضائية والأبحاث التي يجريها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء والفرقة الوطنية للشرطة القضائية المختصة في جرائم الاموال بخصوص ملف الاطار المالي (محمد.كفيل) ابن مدينة بنسليمان ستطيح بشخصيات كبيرة من بينهم مسؤولين عن مؤسسة بنكية بالبيضاء.
اخر تطورت الملف كشف معطيات خطيرة تتعلق باستصدار حكم باسم زوجة الاطار السليماني دون علمها من اجل استخلاص مبلغ مالي يصل الى ملياري سنتيم .
وكشفت المعطيات التي حصل عليها موقع علاش بريس أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تفكيك خيوط قضية تزوير أحكام قضائية عن طريق رفع دعاوى وهمية. حيث انه استنادا إلى وثائق مزورة. ودون علم الجهة المستفيدة من تلك الأحكام. 

وأفادت المصادر بأن تفاصيل الملف انطلقت حين علمت زوجة محمد كفيل الذي زج به سابقا في السجن المدني عكاشة ظلما قبل ان يغادر اسواره منتصرا علمت زوجته أن حكما ابتدائيا وآخر استئنافيا صدرا لفائدتها من المحكمتين التجاريتين الابتدائية والاستئنافية بالدار البيضاء, ضد مؤسسة بنكية؛ يقضيان على البنك بأداء مبلغ يقارب 20 مليون درهم لفائدة الزوجة المشتكية, وذلك بناء على ضياع وهمي لسندي صندوق منسوبين إليها مع عدد من المرفقات عبارة عن وثائق مزورة.

 وأوضحت المصادر ذاتها أن زوجة محمد كفيل وفي معرض تصريحاتها لدى الضابطة القضائية أثناء البحث في ملف آخر, نفت أن تكون قد كلفت محاميا برفع الدعوى المنسوبة إليها؛ كما نفت أن تكون هي صاحبة سندي الصندوق «الضائعين». ونفت أن تكون هي من صادقت على التصريح بضياعهما؛ ونفت علمها بالملف المفتوح باسمها أمام المحاكم؛ وأكدت على عدم معرفتها بالمحامي الذي نصب نفسه للدفاع عن مصالحها ودون تكليف منها مما جعل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستحضر مجموعة من الشبهات في الملف للبحث فيها.

وذكرت المصادر أن المسؤولين في البنك «المدعى عليه» في الحكمين القضائيين علموا بتصريحات المواطنة المدونة في محضر للضابطة القضائية في قضية كان فيها البنك طرفا مدنياً إلا أنهم وبدل البحث في ظروف اختلاق ذلك الملف بوثائقه المزورة, والدفع في اتجاه إصدار حكم قضائي وآخر استئنافي عن المحكمة التجارية بالدار البيضاء, فقد عمد موظفو البنك إلى الاستمرار في أفعالهم عن طريق الطعن بالنقض في الحكم الاستئنافي, دون الإشارة إلى ما صرحت به المواطنة التي يفترض أنها الجهة المدعية. ليتم استصدار قرار قضائي عن محكمة النقض. وتأتي المحطة الأغرب في القضية. حسب المصادر, في قيام البنك بإلزام زوجة محمد كفيل على تنفيذ الحكم المعني, عن طريق ضخ قيمته في حسابها البنكي» ثم استرجاعه للحساب البنكي للبنك نفسه,؛ ما دفع هذه المواطنة إلى توجيه شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في سنة 2021. الذي أحالها بدوره على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء, من أجل الاختصاص, رغم أنها تتعلق بتزوير في محررات رسمية (الأحكام القضائية)؛ وقد أحالها وكيل الملك على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي ما زالت لم تنته أبحاثها في الشكاية, لتشعبها من جهة وارتباطها بموظفين في البنك وبمحامين بهيئة الدار البيبضاء وبترجمان ومفوض قضائي وموظف في بلدية المحمدية؛ من جهة اخرى مما ينذر بانفجار داخل أروقة البنك. سيما مع إدارته المركزية بالعاصمة الفرنسية باريس.

لنا عودة للموضوع … 
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!