وكالات
تعيش مخيمات تيندوف على التراب الجزائري، منذ صباح اليوم الاثنين على وقع انفلات أمني خطير، وفقدان للسيطرة من طرف قيادة البوليساريو الانفصالية التي فشلت في توفير الأمن والعدالة داخل مخيمات المحتجزين الصحراويين.
وكشف عدد من المدونين ونشطاء التواصل الإجتماعي، أن المخيمات شهدت أمس الإثنين، أحداثا عنيفة بعد تعرض محطة للوقود بمخيم العيون بتندوف، لحريق مهول، أتى على أغلب مرافق المحطة ومجموعة من السيارات التابعة للجبهة الإنفصالية وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب مصادر محلية، تعود الواقعة لعملية سرقة للمحطة تلاها إضرام للنيران فيها للتمويه وإخفاء معالم السرقة، خاصة وأن الباب الخلفي وجد مكسورا، ما يقوي احتمال سرقة المحطة وإضرام النار بفعل فاعل في وقودها، علما أن كاميرا المراقبة وصندوق التسجيل الخاص بها لم يتم العثور عليهما بالمرة، ما يوحي بأن من أضرم النار استولى على الصندوق خشية الا يحترق فينكشف أمره…
ووسط تكتم قادة الجبهة الإنفصالية بسبب الخوف من القلق المتنامي بالمنطقة من الانفلات الأمني الذي باتت تعيشه المخيمات ويقض مضاجع المحاصرين فيها، في ظل تعرض العديد منهم لعمليات نهب وسرقة . حاول مسؤولو الجبهة منذ البداية تعميم رواية أن الحادث ناجم عن تماس كهربائي ليس إلا، وطلبت من أصحاب المحطة تأكيد ذات الرواية.
