خلال فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن، المنظمة هذا العام بفاس، بين 17 و21 ماي الجاري.عرضت المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، أحدث المركبات والسيارات المخصصة لمختلف الفرق والوحدات الأمنية، إلى جانب عدد من الأسلحة والأجهزة المتطورة.
ومن ضمن فضاءات هذه التظاهرة الأمنية، التي فاقت 30 رواقا، أروقة خصصت لعرض التجهيزات الأمنية المتطورة، التي تستند إلى وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن بينها المركبات الجديدة للأمن الوطني المخصصة لحفظ النظام العام، ومكافحة الشغب، وللتدخلات الخاصة.
رواق المجموعة المتنقلة لحفظ النظام واستتباب الأمن يروم إلى التعريف بهذه الوحدات وتخصصاتها وتاريخ تأسيسها، إلى جانب مواكبتها لحقوق الإنسان والحريات العامة.
وأفاد مسؤول أمني ضابط أمن ممتاز للإعلام، أن رواق المجموعة المتنقلة لحفظ النظام، يعرف أيضا بالوسائل اللوجيستيكية التي تتوفر عليها، وهي ”وسائل الحماية والتدخل، ووسائل التنقل”، مضيفا: ”نحاول تقديم نظرة إيجابية عن الدور النبيل لهذه الوحدات، لحماية الأرواح وضمان أمن مختلف التظاهرات عبر ربوع المملكة”.
ومن الوسائل الضرورية التي تتوفر عليها هاته المجموعات،وسائل النقل والتنقل،والتي لها خصائص لحفظ وسلامة أفراد المجموعات .
وتتوفر هذه الوحدات على ”سيارة مصفحة، ولها خصائص السيارات العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي”، توفر ”حماية مطلقة لموظفي الشرطة العاملين بوحدة مكافحة الشغب، المهددون بالتعرض لحوادث مأساوية جراء اندفاعات بعض الأشخاص، كالرشق بالحجارة، التي من الممكن أن تسبب لهم عاهات مستديمة”.
