هشام منياني (بنسليمان)
هكذا احتالت جمعية ببنسليمان على المواطنين بدعوى تشغيلهم في برنامج الاوراش بلا خبار الدولة:
“الجشع يعمي بصيرة” بعض رؤساء الجمعيات الذين يستغلون ضعف وحاجة المواطن للشغل، بحيث انبثقت عبقرية إحدى الجمعيات المهتمة بالطفولة الكائن مقرها بحي القدس التابع للملحقة الإدارية الأولى بباشوية بنسليمان.
حيث قامت الجمعية بجمع مبالغ مالية من أشخاص كان همهم الاساسي البحث عن مورد شغل لسد رمق العيش عبر الاشتغال في برنامج أوراش.
وقد علمت الجريدة أن عدد ضحايا الجمعية قد وصل الى حوالي 240 شخص بينهم طلبة و قد تم تحديد واجب الانخراط أو واجب أداء التأمين في مبلغ 200 درهم.
الأمور الى هنا تبدو عادية لكن بعد مرور الشهر الأول بدأ الشك يدخل الى نفوس العمال بسبب غياب عقد عمل يربطهم بالجمعية أو مكان قار يشتغلون فيه و مع بداية الشهر الثاني لم يتوصل العمال بأجرتهم و بعد استفسار المسؤول عن الجمعية كان كل مرة يتهرب من الاجابة ويخبرهم أن الجهات المسؤولة عن القطاع الذي كلفه بالاوراش لم يتوصل بميزانية العمال.
جريدة ” علاش بريس ” تتوفر على تسجيلات صوتية للمسؤول عن الجمعية يخبر فيها الأجراء أن مسؤول في قطاع التعليم دون تحديد صفة هذا المسؤول هو من يماطل في الأداء مما جعل الجريدة تربط الاتصال بالمسؤول عن الأوراش ليفند اكدوبة الجمعية مؤكدا ان هاته الجمعية لا تتواجد ضمن لائحة الجمعيات المستفيدة مع المديرية الاقليميىة للتعليم باقليم بنسليمان وانه لم يسبق لهم ان كلفوها باية مهمة وعليهم تحمل مسؤوليتهم اتجاه كل العمال والاجراء الذين تم الاتفاق معهم على عقدة الشغل.
هذا وعلمت علاش بريس ان جل العمال توجهوا صوب القضاء من اجل انصافهم.
لنا عودة للموضوع ….
