مع اول رمضان عادت جرائم القتل للواجهة وبأسباب فارغة. وشهد اليوم الاول من رمضان، وقعت جريمة قتل بحي رياض العروس في قلب المدينة العتيقة لمراكش وذهب ضحيتها فوكَيد.
ووفق ما كشفت عنه مصادر “علاش بريس”، فإن الحادث كان بسبب خلاف بسيط حيث نشب بين الهالك والجاني الذي يعمل في نفس مرشد سياحي بلا رخصة، وانتهى بتعريض الضحية للضرب والجرح المؤدي إلى الوفاة. واستنفرت الجريمة كل المصالح الامنية التي لازالت تبحث عن الجاني.
واكدت المصادر ان الجاني حاول يقتل امراة أخرى بنفس الطريقة، قبل أن يقدم على محاولة الانتحار عن طريق الإلقاء بنفسه من الطابق الثاني.
وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيق في الحادث بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة من اجل معرفة أسباب هذه الجريمة البشعة التي زعزعت عاصمة دكالة.
وفي الجهة الشرقية وجدت جماعة “بني درار” قبل يوم واحد من دخول رمضان على وقع جريمة قتل بشعة. مصادر محلية قالت ان احد الاشخاص استل سكين وقتل ابن عمو لأسباب مازالت مجهولة. الدرك الملكي تعرفوا على الجاني ومكان تواجده قبل ان يتم اعتقاله من داخل مسكنه.
