
شهدت مدينة الدار البيضاء حادثة مؤلمة راحت ضحيتها شرطية شابة أثناء تأديتها لمهامها الأمنية. وقد خلّف هذا الحدث صدمة وحزناً عميقين بين زملائها في جهاز الأمن وأسرة الفقيدة، الذين عبّروا عن ألمهم لفقدان زميلة مثابرة ومخلصة في أداء واجبها.
ووفق مصادر أمنية، كانت الشرطية تقوم بدورية روتينية لحفظ الأمن والنظام العام، عندما تعرضت لحادث خلال تأديتها عملها، ما أدى إلى وفاتها على الفور. وقد تجمّع عدد كبير من أفراد الأمن ورجال السلطة المحلية لمواساة الأسرة وتقديم التعازي، مؤكدين أن الفقيدة كانت مثالاً يحتذى به في الالتزام والتفاني.
هذا الفقدان الأليم يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها موظفو الأمن يومياً في مواجهة التحديات المختلفة، ويجعل من الواجب استمرار دعمهم وحمايتهم. كما دعا عدد من المسؤولين إلى تكريم شرطة المدينة التي ضحت بحياتها من أجل الأمن العام، ومواصلة العمل على تعزيز سلامة أفراد الأمن أثناء تأديتهم مهامهم.
أسرة الأمن بالبيضاء تقف اليوم في مواجهة ألم فقدان واحدة من أبنائها، وهي تعهدت بمواصلة مسيرة الدفاع عن المواطنين والحفاظ على النظام بكل شجاعة وتفانٍ.