سياسة

برنامج اوراش يخلط اوراق الكتابة الاقليمية لحزب المصباح ببنسليمان

توصلت الجريدة، برسالة من الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية ببنسليمان، جاء فيها ان رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان وافق في إطار برنامج أوراش على مشروع  تقدمت به جمعية الخير للتضامن و التنمية و المحافظة على البيئة للمنصورية 
واضافت الرسالة ان المجلس وافق على إبرام اتفاقية شراكة بتاريخ 14 يوليوز 2022 مع الجمعية التي تضم في عضويتها نزهة عفيري والتي تشغل ايضا عضوة بمجلس إقليم بنسليمان ٫ حيث اعتبر حزب العدالة والتنمية ببنسليمان الامر بالتواطؤ وأنه لا يحق لها الاستفادة طبقا للمادة 65 من القانون التنظيمي 112.14 و بما أنها أصبحت في حالة تنازع المصالح و لم يخبر السلطات الإقليمية بذلك فإنه تستر عليها مما يضعه في دائرة تحمل المسئولية الأخلاقية السياسية و إلحاق الضرر بالمؤسسة و المصالح الإقليمية و يفقد برنامج أوراش مصداقيته و يحوله إلى مادة انتخابية.
وفي رد لمسؤول بالمجلس الاقليمي لبنسليمان رفض الكشف عن صفته على ما جاء في رسالة حزب المصباح، الامر بالغير المفهوم، مؤكدا في هذا الصدد ان الامر كان سيكون مقبولا لو جاء على لسان مواطن عادي لا يفقه القانون، اما ان ياتي من اعلى سلطة حزبية في الاقليم، فكان الاحرى بمسؤولي حزب العدالة والتنمية التوجه لرئاسة المجلس واخذ كل المعطيات قبل اصدار حكم غير سوي في الامر.
واضاف المسؤول الاقليمي ان:
برنامج أوراش برنامج حكومي يتعلق بدعم و تأطير الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل، والأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد – 19 ، وذلك بفضل شراكة تجمع بين عدة مصالح وزارية ، مؤسسات عمومية ، جماعات محلية وترابية وكذلك جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص .
وانه تم تعيين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كوسيط من طرف السلطات العمومية بأداء الأجور للأجراء الذين تم توظيفهم في إطار برنامج الأوراش المؤقتة و صرف منح التحفيز على التشغيل للمشغلين المعنيين .
وان المبالغ المرصودة للبرنامج لا تدخل ضمن ميزانية المجلس الاقليمي كما ان مكتب للدراسات هي التي عالجت الملفات وحددت الجمعيات المستوفية للشروط وان انتقاء ىالجمعيات المستفيدة تم عن طريق لجنة موسعة ضمت عدد كبير من المصالح الخارجية.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!