لقيت شابة مصرعها مساء أمس الخميس 09 يناير الجاري، داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بسب إصابة بليغة على مستوى الرأس نتيجة اعتداء تعرضت له يوم الاثنين الماضي، من طرف شاب يشاع أنها كانت تربطه بها علاقة خطوبة .
و حسب مصادر خاصة فان الضحية البالغة من العمر 21 سنة ، و التي كانت تتابع دراستها بالقسم الداخلي بثانوية علال الفاسي بإفران، تعرضت لضربات عنيفة متتابعة بواسطة قطعة حجر من طرف المتهم نتجت عنها تهميش على مستوى الرأس ، لظروف لازالت لحد الآن غامضة . مضيفة أن الجاني عمد بعد ذلك إلى إلحاق الأذى بنفسه محاولا الانتحار بطعن نفسه بواسطة سكين
المصادر ذاتها أكدت أن الضحية و الجاني نقلوا بعد الحادث إلى مستشفى 20 غشت بأزرو لتلقي الإسعافات الضرورية، مشيرة أن الجاني الذي يوجد في بداية العشرينات من عمره تحسنت حالته و تماثل للشفاء، بينما التلميذة لم تستقر حالتها ، حيث دخلت في حالة غيبوبة، الشيء الذي استدعي نقلها إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، قبل مفارقتها الحياة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى المستودع الأموات بالمستشفى الغساني، قصد إخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد ملابسات الواقعة.
هذا وبعد إخضاعه لتدابير المراقبة الشرطية خلال فترة استفادته من العلاج داخل المستشفى، تم إيداع المتهم السجن الاحتياطي ومتابعته في حالة اعتقال على ذمة هذه القضية . تضيف نفس المصادر
جدير بالذكر ، ان الضحية تنحدر من مركز سيدي عدي التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، والقادمة حديثا من منطقة العنوصر بصفرو، بينما ينحدر المتهم من مدينة أزرو.
