أكدت مصادر محلية إنه قد تم العثور يوم الاربعاء 13 يوليوز، بجماعة الردادنة أولاد مالك التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بنسليمان، على مستوى الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والكارة، على جثتي رجلين في مرحلة التحلل، تم اكتشافهما بالقرب من محطتي وقود في طور البناء.
وأوردت مصادر مطلعة ان مواطنون عثروا، زوال أول أمس الاربعاء، بالمنطقة القروية السالفة الذكر، على الجثتين بحسب إفادات مصادر محلية، قبل إشعارهم مصالح الدرك والسلطة المحلية التي حلت عناصرهما على عجل بالمكان المعني للقيام بالمتعين في مثل هذه الحالات.
حيث المنطقة شهدت، حالة استنفار لدى مختلف مصالح الدرك بمركز مليلة التابع لسرية درك بنسليمان، والدرك القضائي وحضور قائد سرية درك بنسليمان والسلطات المحلية، لمسرح الجريمة حيث اتضح للمحققين من خلال المعاينة الأولية انهما تعودان لرجلين في عقدهما الخامس او السادس، وانهما قد يكونا يتحدران من مناطق الجنوب.
وباشرت المصالح الدركية، تامين المسرح الذي عثر فيه على الجثث، كما تم اخذ مجموعة من الصور للهالكين قبل ان يعمدا المحققين على محاولة رفع البصمات، واخذ بعض العينات من جسد الضحيتين، قبل ان يقوما على العمل على استدعاء سيارتين لنقل الموتى عملتا على نقل الجثتين صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، ومنه صوب مستشفى الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء بأمر ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي امر بإخضاع جثتي الرجلين اللذان لم يعثر بحوزتهما على أي وثيقة تثبت هويتهما، (اخضاعهما) للتشريح الطبي من أجل فك لغز الوفاة، بعدما عثر عليها في طور التحلل.
وقالت المصادر، إن الرجلين من المحتمل ان يكون قد لقي حتفهما يوم السبت الماضي او ليلة العيد، وان الجثث تحللت بسرعة بسبب موجة الحرارة التي تعرفها مجمل مناطق إقليم بنسليمان.
