نورى سرار
تقدم مفتش مالية يعمل بالخزينة العامة للمملكة بمدينة بن سليمان بشكاية لدى المصالح الأمنية للشرطة القضائية تفيد تعرض منزله الى السرقة المتكررة بنفس الطريقة و بدون اي اثر مما استنزف من أموال كان يضعها بالبيت حوالي 95 الف درهم
المشتكي و بعد شكوك عديدة حول من الجاني قام بتثبيت كاميرات المراقبة بغرفة النوم وبمجموعة من ارجاء المنزل خاصتا و ان كل شكوكه كانت حول ابناءه نظرا لكونه مطلق و تعيش معه ابنته فيما الابن يعيش مع امه بمدينة مراكش
أذى تسجيل الكاميرات إلى اكتشاف 3 شبان ابناء الحي يلجون إلى المنزل بطريقة عادية باستعمال المفتاح على انهم اصحاب المنزل و يستولون على المال كل مرة من الدولاب داخل غرفة النوم إلى أن وصل المبلغ حوالي 95 الف درهم
بعد تقديم القرص إلى العناصر الأمنية تم تفريغه و التعرف على شخص من بين الأشخاص الثلاثة و الذي ثم استقدامه مباشرة إلى المنطقة الأمنية بن سليمان لتعميق البحث معه ما أفضى إلى اعترافه على شركائه الذي تبين انهم قاصرين ولايتجاوز عمرهم 16 سنة و انهم أصدقاء لابنه و هو من منحهم المفتاح في ظروف مجهولة
فيما أكد احد الجناة ان ابن صاحب المنزل متورط معهم ويتوصل بنصيبه من كل عملية سرقة مما جعل الأب يقدم تنازل لفائدة ابنه
المشتكى بهم اعترفوا بالمنسوب إليهم بعد تعميق البحث من طرف العناصر الأمنية واسترجاع دراجة نارية ثم شرائها بالمبالغ المالية المسروقة كانت بحوزة احد الشبان فيما تبين ان باقي المبلغ اشترى به الجناة مجموعة من الملابس و الحاجيات
هذا و قد ثم تقديمهم امام انظار الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء من اجل تكوين عصابة إجرامية و تعدد السرقات
