المصطفى العسال
دائما و في إطار سياسة التعتيم الممنهجة في هذه المدينة الجميلة و في ظل انعدام التواصل بين الإعلام المحلي و صانعي القرار نجد أنفسنا مرة أخرى رهيني الإشاعات و الأخبار الغير مؤكدة و التي تروج هنا و هناك .
جديد الإشاعات هذه المرة هو تداول أخبار في المقاهي و نمنمات في الكواليس مفدها ان أعضاء فريق المعارضة إجتمعوا في مكان ما و بعد النقاش خرجوا بقرار مقاطعة الجلسة الثالثة و الأخيرة من دورة فبراير2017 العادية للمجلس الجماعي لمدينة بنسليمان إحتجاجا على الظروف التي مرت فيها الجلسة الأولى و الإهانات التي تعرض لها أفراد فريق المعارضة و عدم إنصافهم من طرف السلطات المحلية التي كانت ممثلة يومها من طرف باشا المدينة و آخذوه على عدم المبادرة للمحافظة على كرامة المنتخبين الجماعيين عبر طلب الأمن لضبط الأمور داخل قاعة الإجتماعات رغم تصريح السيد الباشا بأنه لم يسبق له خلال مسيرته المهنية بعدة مناطق في المغرب أن رأى مهزلة مثل ما جرى خلال انعقاد الجلسة الأولى لدورة فبراير.
و في انتظار تأكيد أو نفي هذه الشائعات يبدو أن الأمور تتعقد أكثر و أكثر و المواطن السليماني هو الخاسر الأكبر