سياسة

عامل إقليم الجديدة يثني على إنجازات جماعة أولاد فرج بقيادة عثمان الطرمونية

في زيارة تفقدية لجماعة أولاد فرج، أعرب عامل إقليم الجديدة، محمد العطفاوي، عن إعجابه الكبير بالتحول الجذري الذي شهدته الجماعة تحت رئاسة الشاب عثمان الطرمونية. هذه الزيارة كانت بمثابة فرصة لتقييم الأداء الجماعي، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة للنهوض بالإقليم.

وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرمونية الإبن مجموعة من المشاريع التي تم تحقيقها، إلى جانب خطط تنمية الموارد المالية للجماعة، والتي شهدت قفزة نوعية، حيث انتقلت من 20 ألف درهم إلى 40 مليار سنتيم في نصف ولاية الطرمونية. هذا الإنجاز يُعتبر علامة فارقة في تاريخ الجماعة، ويعكس بوضوح قدرته على الإدارة بكفاءة.

هذا وقد وصف العامل العطفاوي هذه الجهود بـ “الجبّار والمحكم”، مشيداً بالطريقة الفعّالة التي يتبعها المجلس في جذب المشاريع وتطوير الشراكات. كما أعرب عن أمله في استنساخ تجربة عثمان الطرمونية في باقي المجالس الجماعية بالإقليم، مما يعكس أهمية التجارب الناجحة في تعزيز التنمية المستدامة.

ومن جهتهم أبدى رؤساء المصالح الحاضرين استعدادهم للتعاون مع المجلس الجماعي لأولاد فرج، مؤكدين أنهم لمسوا صدق وجدية في العمل لأول مرة على المستوى الوطني والإقليمي. هذا التعاون يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات للتنمية المحلية.

وتأتي هذه الإشادة لتؤكد أن جماعة أولاد فرج أصبحت نموذجاً وطنياً في العمل الجماعي حيث أن إنجازات المجلس تتماشى مع رؤية الملك محمد السادس في تعزيز الثقة بين المواطن والسياسي المدير للشأن العام، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومن اللافت أن الفارق الكبير بين جماعة أولاد فرج والبلدية الحضرية للجديدة، التي لم تحقق نفس المداخيل، يبرز حنكة الطرمونية في الإدارة. هذه الإنجازات تجعل منه نموذجاً يُحتذى به للشباب السياسي على المستوى الوطني.

وتعتبر زيارة السيد العامل لأولاد فرج شهادة تاريخية على العمل الجاد والمتميز لرئيس المجلس الجماعي، عثمان الطرمونية وتُبرز أهمية الكفاءات الشابة في قيادة التحول التنموي بالمغرب، وتدعو إلى تعميم هذا النموذج في باقي الجماعات الترابية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أقاليم المملكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!